*طورائ ولاية الخرطوم تتخد عددا من التدابير لمعالجة مشكلة مياه الشرب في ظل إنقطاع التيار الكهربائي عن المحطات النيلية والآبار
أتخذت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان عددا من التدابير لمعالجة مشكلة مياه الشرب بعد خروج محطة مياه المنارة والآبار عن الخدمة بسبب إنقطاع التيار الكهربائي من المحطة الرئيسية بمروي التي يتم إستهدافها بإستمرار من المليشيا المتمردة وأعتبرت اللجنة ما تقوم به المليشيا هو إستهدف للمواطن في إحتياجته الرئيسية إستهداف المرافق الخدمية مما يعد اختراقا لكل والمواثيق والقوانين الدولية وطالبت اللجنة المجتمع الدولي القيام بدوره تجاه هذه الانتهاكات.
واستمع الإجتماع الى تقرير من رئيس لجنة الخدمات إيهاب هاشم إسماعيل أستعرض فيه الاحتياجات المطلوبة لتجاوز الازمة الراهنة في مياه الشرب وقدم حلولا آنية وأخرى مستقبليه وقرر الإجتماع تحويل لجنة الخدمات الي لجنة لادارة الازمة بتشغيل الحد الأقصى من الآبار وحشد كل التناكر الموجودة لتوفير المياه للمواطنين بمواقع سكنهم فضلا عن السعي لإدخال الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار ويمضى مع ذلك الحلول الجزرية بالسعي لتوفير مولدات ذات سعات عالية لتشغيل المحطات النيلية. واشاد الإجتماع بالجهد الذي بذلته لجنة الخدمات لايجاد حلول لقضايا المياه والكهرباء
وطالب الإجتماع بتأمين المياه للمستشفيات والمخابز وكل المرافق الخدمية.
من جهة أخرى إستمع الإجتماع الي تقرير من مدير عام وزارة التربية والتعليم دكتور قريب الله محمد أحمد حول تجربة ولاية الخرطوم في تنظيم إمتحانات الشهادة السودانية وقال قريب الله : كانت ملحمة لم تقل عن معركة الكرامة شاركت فيها جهات عديدة رغم التحديات ووصول اكثر من ١٣ الف طالب وطالبة للتسجيل قبل يومين من قيام الإمتحانات مضيفا أن وزارته خرجت بمؤشرات مهمة من هذه التجربة ستساعد كثيرا في تجويد الجولات القادمة من الإمتحانات
الإجتماع اشاد بوزارة التربية والتعليم وقرر تكريم المعلمين الذين ساهموا في كافة مراحل الإمتحانات وتحفيزهم
في السياق وجه الإجتماع وزارة التربية والتعليم برفع تصور حول إستئناف كافة الفصول الدراسية بالمراحل الثلاثة.
