رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

تقارير

العقوبات الامريكية ….. جيشا واحد شعبا واحد خلف القائد

 كتب : مصعب محمد خير

العقوبات ليست بشيء جديد علي الدولة السودانية بحيث ظللنا نقول ان القيادة الامريكية تتعامل بموقف الحياد وتغض الطرف عن المجازر المروعة في السودان وتلتزم الصمت واحيانا مجرد بيانات بائسة تحمل في طياتها الشجب والادانة فقط .
موقف العقوبات علي السودان يمثل فرصة جدية وجديدة لبحث عن علاقات بعيدة عن الغرب والتي لم يستفد السودان شيء يذكر منها طيلة فترات متعاقبة سابقة.
من شأن هذا الأمر ان يسرع من حالة التردد السابقة من الحكومة مع عقد علاقات مع أصدقاء جدد يهمهم المصلحة ذات الثنائية بالمقام الأول ،والتي تمثل شراكة حقيقة ساعة العسرة والايام السعيدة .

الان الباب مواربا ازاء علاقات جديدة ووجهة شرقية اخري تبدأ من روسيا والتي تم ارساء دعامتها طيلة الشهور المنصرمة،وكذلك مع الصين وايران .الدول ذات الثقل الأكبر في محور الشرق .العلاقات التي لاتفيد الدولة السودانية ولا تحقق طموحها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

الان البرهان بعد الحرب تنتهي يصبح قائد لأقوى الجيوش الإفريقية جيش بقوام ٢٠٠ ألف جندي مدرب ومؤهل لايمحتاج لإعتراف من اي دولة أو جهة تحاول ان تمارس بعض الضغوطات ضده.
هذا السودان محاصر ومرصود معاقب من قبل النظام العالمي منذ سنين عداا لذلك لاتوجد أي ميزة يفقدها الجيش جراء معاداة الولايات المتحدة له .

ان الجيش السوداني جيش حر يرتكز على تاريخ عظيم وله بصمات شاهد في المنطقة والعالم .هو ليس من الجيوش التي تصرف عليها الولايات المتحدة وتخدم أجندتها كغيره من بعض الجيوش في محيط السودان .

قرار العقوبات بشأن السيد قائد الجيش يذكرني بقرارات الجنائية سابقا ضد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية حين اراد الغرب تضييق الخناق علي السودان وقيادته الذين تحدوا كل العقوبات من حظر الاسلحة والحصار الاقتصادي وادراج اسم السودان ضمن الدول الارهابية وكذلك اتهامات رموز النظام بقضايا ملفقة والكثير من اساليب الغرب التي اصبحت معتادة لدينا تمارسها ضد المنطقة العربية والافريقية لاذلال شعوبها ونهب ثرواتها.

الرد على هذة العقوبات كان من السيد القائد العام نفسه من داخل مدينة مدني المحررة من دنس التمرد قالها للعالم ان هذة القرارات لاتعنيه ولا يلتفت اليها بل دافع لان يضرب بيدع من حديد في قلب المليشيا الارهابية وانه وهب نفسه وروحه لخدمه هذا الشعب العظيم.
اما الشعب السوداني فقد قال كلمته الان من كل مدن السودان بالخروج للساحات العامة والميادين مناصريين للسيد البرهان قائدا للجيش وزعيما للبلاد في مواكب تزاحمت على امتداد الطرق والساحات العامة في مدينة بورتسودان بعد صلاة الجمعة اليوم مدافعيين سيادة الدولة متمثلة غي جنرالاتها .

وفي رسالة اخرى خرج الشعب السوداني في مدينة الحديد والنار قلعة النضال مستقبليين السيد القائد استقبال الفاتحين في صورة نتحدى بها العالم لنقول …… هذة الارض لنا ونحن اسياد القرار ….

شعب واحد جيشا واحد خلف القائد …..

زر الذهاب إلى الأعلى