
تحدث محمد سيد أحمد الجاكومي، الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية، عن الأسباب وراء تحول مبارك الفاضل، رئيس حزب الأمة، من دعم الجيش إلى التقارب مع تنسيقية “تقدم”. وأوضح أن هذا التحول جاء نتيجة لرفض قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، تشكيل حكومة حزبية، مما أدى إلى أن تكون إدارة الفترة الانتقالية مقتصرة على الكفاءات الفنية فقط على حد قوله .
وأشار الجاكومي إلى أن مستقبل السودان يجب أن يحدده أبناؤه، بما في ذلك النازحون واللاجئون والمهجرون، وليس المجموعات التي تتحرك في العواصم الغربية. وطرح تساؤلات حول كيفية إيقاف الحرب بناءً على ما تمخضت عنه ورشة جنيف، مشيرًا إلى أن تنسيقية “تقدم” قد وقعت اتفاقًا مع قوات الدعم السريع، لكنها لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه وفق تصريحه .
وأضاف الجاكومي أن حتى المشاركين في ورشة جنيف شهدوا احتجاجات من قبل السودانيين في الخارج، بما في ذلك مظاهرات في لندن ضد مجموعة “تقدم”. وأكد أن هذه المجموعة لن تتمكن من الوصول إلى بورتسودان والتواصل مع الشعب السوداني، مشددًا على أنهم لم يحصلوا على تفويض من أحزابهم، وعلى رأسهم السيد جعفر الميرغني.