(لجنة مقاومة الصحافة) : القوة لست فيما يكسب الحرب ولكن الضعف فيمن يخسر السلام دائمًا
أمدرمان – الخير صالح عبدالله
أدانت لجنة مقاومة الصحافة محاولات ما أسمتهُم ” مليشيا الجنجويد وأمراء الحرب وقادة القوات المسلحة وكتائب الكيزان الساعيين للإستيلاء على السُلطة دُون مراعاة تطلعات الشعب السوداني صاحب الحق الأوحد في البلاد. وعبرت لجنة مقاومة الصحافة في بيان لها اليوم عن رفضها للإنتهاكات الخطيرة قائلة : إنّ ” الإنتهاكات التي يتعرض إليها مواطنين ومواطنات البلاد وتعرضهم للقتل ، والنُزوح ، والتهجيّر القُسري ، وخسارتهم لفلذات أكبادهم أموالهم وكل مايملكون دون أي وجه حق أو مراعاة لهم من طرفي الحرب. كما طالب البيان طرفى الصراع بإيقاف الحرب وحذرت من إستمرارها حينما قائلةً : ” إنّ السلاح لايأتي بسلامٍ والحُروب لاتُفضي بالأمان فمعظم الحُروب إنتهت بإتفاقية سلام ولكن – بخسائر فادحة في الأرواح وتدمير كامل للإقتصاد في البلاد وقد بلغ السودان ومواطنه أشده منذُ بدء هذه الحرب ” وناشدت لجنة مقاومة الصحافة طرفى الصراع بتوقف هذه الحرب فورًا فالقوة لست فيما يكسب الحرب ولكن الضعف فيما يخسر السلام. ووجهت لجنة مقاومة الصحافة رسالة إلى شُرفاء القوات المسلحة قائلة : ” ان موقفنا مع هذه الحرب اللعينة ليس ضدكم ولكنه – ضد قادتكم وضد كل من يمس تراب وموطن هذه البلاد بسوء والذي نعلم جيًدا انه لايهتم بسلام هذا الوطن وأمنه وأمان شعبه. وخُتم البيان ان “لا للحرب هو موقفنا لأجل السودان أولًا والمواطنين ثانيًا وهذا ما أقسمتم عليه وما اقسمنا عليه في ثورتنا المُجيدة التي مهرناها بدم غالٍ علينا جميعًا.