رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

مقال لصامويل لال أروب Samuel Lal Arop

بالنسبة للسودانيين البقولوا الجنوبيين في الدعم السريع سرقوا وفعلوا ، عشان يبرروا أفعال القتلة والمجرمين في مدني ، عايز نقول ليهم بنفس المنطق حقكم دا ، في جنوبيين مع الجيش السوداني و بعرف جزء منهم بالاسم ، ليه وجودهم في الجيش ما شفع لأهلهم من سكان مدني وعموم الجزيرة من يد البطش والموت على أساس عرقي ، وبتهم مافي إلا في مخيالهم المريض ؟ .
للمعلومية ، علاقة الجيش السوداني بالملشيات علاقة طردية . لم يحدث أن تخلت القوات المسلحة عن المليشيات الموالية لها ، لأن دور المليشيات هو أن ترتكب الجرائم الإنسانية بالإنابة عنها ، عشان كل مرة تبرر جريمتها بسهولة وعلى شاكلة هذا حدث فردي .
المراحيل ، الدفاع الشعبي ، الأمن الشعبي ، القوات الصديقة ، هيئة العمليات ، كتائب الظل ، الDعم الsريع ، البراء ، الأمن الطلابي ، المجاهدين ، الدرع ، و…إلخ ، دي كلها مليشيات ظلت تلازم الجيش في فترات مختلفة ، لكن لنفس السبب وهو التنكيل بالسودانيين وكل من يخالف دين وديدن الجيش.
نحن كجنوبين ذاكرتنا محتفظة بفظائع كبيرة إرتكبتها القوات المسلحة ضد اسرنا على مر سنوات الحرب الأهلية الطويلة . وذبح الإنسان من الأضان للأضان ما صدفة ، دي عقيدة الإرهابين من زمان . في العام ١٩٨٤م قُتل السلطان كوت كور كوت سلطان عموم (رووينق ) ذبحاً على ضفاف النهر بمنطقة أبيمنم ، شالتو المراحيل وهي مليشيات اثنية تتبع للجيش السوداني من بيته ووسط ابناءه وذبحوه بلا رحمة بتهمة التعاون ! .
تفنن القوات المسلحة في إلحاق الأزى البالغ بالجنوبين في السابق والآن في الجزيرة ، ومع ذلك سنلتزم بالطرق القانونية لرد الحقوق ، فهذه شيم الإتساق .و أي منشور تحريضي ضد السودانيين في أي مكان في بلدنا حا نقيف ضده ، لأن النيل من الأبرياء سلوك ما حقنا ولا محتاجين ليو ، ولمن تاخد حقك بيدك وبدون اي تشريع ، بتبقى أنت والأنعام واحد بل اضل سبيلا .
أخيراً : بناشد اي جنوبي /ة ، فقد فرد من أسرته عن طريق الاستهداف في أي مدينة في السودان ، يحاول يدون اسم الفقيد بالكامل والمدينة التي قتل فيها ويرفق الاسم بالصورة إذا وجدت لأغراض التوثيق ، وعشان الناس ما تعتبرنا بنتكلم ساي

زر الذهاب إلى الأعلى