
أصداء كروية / غاندى الزيدابى
يدخل منتخبنا الوطنى لقاء الليلة أمام جنوب السودان بشعار الفوز فقط من أجل تأمين صدارة المجموعة والوصول للنقطة (14) وحتى فى حالة فوز السنغال على توجو والكنغو على موريتانيا فإن الصدارة ستكون سودانية مية المية ولذلك فإن لقاء الجنوب اليوم يعد وأحدا من أهم اللقاءات التى تحتاج التعامل معه باحترافية كبيرة من أجل خطف أغلى النقاط صحيح أن أبطالنا قد حققوا الفوز عليه بثلاثية نظيفة فى جولة الذهاب بأرضه ووسط جمهوره وقعها بوجبا ومزمل والغربال وكان شاهدا عليها إنفانتينيو رئيس الفيفا فى يوم إفتتاح إستاد جوبا ولكن منتخب الجنوب تطور كثيرا والدليل ظهوره القوى قبل ثلاثة أيام وخسارته بصعوبة وبهدف وحيد من منتخب الكنغو الديمقراطية التى تحتل وصافة ترتيب المجموعة ومن هنا يجب أن يستعيد أخوان رمضان تلك الروح العالية التى خاضوا بها لقاء السنغال من أجل تحقيق فوز عريض يضع صقور الجديان فى الطريق الصحيح الذى يقوده الى تحقيق حلم بلوغ المونديال.
( كل العناصر التى تتواجد فى قائمة المدرب العالمى كواسى أبياه تمتلك الإمكانيات الفنية العالية التى تساعدها فى إنجاز مهمتها فقط نحذر من الإستهتار والتراخى وخسارة نقطة وحيدة فى هذا الوقت ربما تنسف الحلم الكبير فالتصفيات وصلت مرحلة متقدمة جدا ولذلك يجب الإنتباه وعلى اللآعبين تجنب الإبتعاد عن نيل البطاقات الملونة حتى لانتعرض لضربة مؤجعة بتوقف لاعب مؤثر خلال جولات الحسم المتبقية.
(صحيح أن الحارس محمد المصطفى يعد حاليا نصف الفريق بالمستوى العالى الذى يتميز به وبيقظته وبحسه الكبير ولكن يجب عليه الإنتباه أكثر وأكثر لأن الخطأ منه يكلف منتخبنا هدفا وكاد ان يحدث ذلك فى الدقيقة الأولى لمباراة السنغال لولا تدخله السريع وتصحيح الخطأ باخراجه للكرة التى تعثر فيها للركنية فأخطأ جميع اللاعبين يمكن تلافيها ماعدا عثرات الحراس وكل مانرجوه أن يواصل بطلنا محمد المصطفى خوض لقاء الجنوب بتلك الهيبة التى عرفناه بها والمحافظة على حماية ونظافة شباك عرين الصقور.
( لأننكر الدور الكبير والمباراة البطولية التى خاضها خط الدفاع أمام السنغال ولكننا نريد الليلة أن نشاهد صواريخ العجب تهدد مرمى الجنوب وراسيات كوكو حاضرة مع كل راسية وانطلاقات خميس مؤثرة بالأطراف وارساليات وبينيات ايرنق تدعم خط الهجوم.
(مايميز خط وسط الصقور انه مزيج بين الأداء القتالى العالى ممثلا فى صلاح عادل وأبوعاقلة بجانب ولاء بوغبا ماكوك خط الوسط النجم الذى يقوم بادوار مزدوجة بطريقة أكثر من رائعة ويمكن أن نطلق عليه لاعب المدرب وهناك الفنان بوسط الميدان الساحر عبدالرؤوف الذى أصبح حديث العالم بعد اللقطة المثيرة التى قام بها فى لقاء السنغال وتحكمه على الكرة بطريقة مجنونة وليس بغريب ان يجود علينا رؤفا الليلة بابتكار جديد يساهم فى القاء القبض على أبناء الجنوب بليبيا.
(لقاء الليلة لايقبل الصيام ياتيرى وياعيسى ويامزمل فالوصول لشباك الجنوب هو المطلوب.
(كل الصقور جاهزة للعبور فقط عليك إختيار القائمة المثالية و وضع الخلطة السحرية التى تجلب لك النصر مدربنا ومفخرتنا الغانى كواسى أبياة.
(لن ننظر ونهتم كثيرا بنتائج مباريات غيرنا ويجب أن نحسم لقاء الجنوب اولا لأن ذلك يؤمن الصدارة ولانستبعد هدية عيدية من بلدنا الثانى موريتانيا وهى تستدرج الكنغو بملعب شيخ بيديا وكذلك مفاجأة التوجو للسنغال بداكار ولو حدث ذلك يكون الأسد قد طار !
( بنينا تنادينا من جديد أعيدوا الكرة تداعوا من كل فج ليبى عميق من طرابلس ومن مصراته ومن زليتن ومن برقة ومن طبرقة والزاوية أغزو بنغازى وأحتلوا ملعب الشهداء ببنينا وزلزلوا الأستاد بكل ماتحملوه من عتاد أعيدوا ملحمة السنغال وكونوا سندا وعونا للاعبين حتى يتحقق الفوز الذى يسعد الملايين.
(كبير السودان أكمل معسكره بنجاح بتونس الخضراء وهو يتعادل فى أخر البروفات أمام النجم أو الليتوال أحد الأندية الكبار وأصبح على مشارف منح العيديدية لجماهيرة الوفية والتى يتواجد من بينها الألاف بالعاصمة المصرية ويالأهلاوية أنتظروا غضبة الكتيبة الهلالية.
أخر الأصداء
صقور الجديان تعود للميدان وأروى عطشنا يارمضان !