الأعمدة

يالها من كارثة ان تعيش في هذا العالم.

” كان يمكن أن يعيش حياة طويلة لو أنه عثر على أنثى تحبه ” يقول سيجموند فرويد معلقا على خبر انتحار فان خوخ .
” الحزن سيدوم إلى اﻷبد ” كانت هذه آخر جملة قالها فان خوخ في آخر رسالة له إلى أخيه ثيو ..
“إن هذه القطرات من الماء تمر في حلقي كأنها قطع من الزجاج، إذا لم تكن مجرما أقتلني ” كافكا يخاطب طبيبه ..
إنت*حار فان خوخ ، مايكوفسكي ، همنغواي ، جيل دولوز ، سارة كين أن سكستون سليفيا بلاث ؛ خيبة أمل نيتشه الكبيرة ؛ حيرة سارتر اللامتناهية ؛ رعب كافكا وقلقه المزمن ؛ عبثية كامو ؛ عدمية سيوران ، شوبنهاور ، بيكيت ، مالارميه ، بودلير ؛ جحيم دوستويفسكي ورواياته ؛ ضجر تشيخوف ، بوكوفسكي ، موراكامي ، غسان كنفاني ؛ مأساة تولتسوي العظيمة . إن كل هؤلاء الفلاسفة واﻷدباء والشعراء رغم اختلافهم في الكثير من اﻷمور إلا أنهم في نهاية المطاف تركوا خلفهم رسالة واحدة مشتركة بينهم جميعا وهذه الرسالة هي على النحو التالي : يا لها من كارثة أن تعيش في هذا العالم..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى