يدين السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ورئيس تحالف الكتلة الديمقراطية، بأشدِّ العبارات الهجومَ الإرهابيَّ الجديد الذي تعرّضت له مدينة بورتسودان صباح اليوم. وقد أشاد بالموقف المصري الصادر بتاريخ 6 مايو 2025، وبالمواقف الدولية الأخرى التي أظهرت تضامنًا واضحًا مع السودان. وثمن كل بيانات الإدانة التي صدرت من الدول العربية والخليجية.
وأكد الميرغني أنَّ الحوار والتسوية السياسية هما السبيل الضروري لإنهاء الأزمة في السودان، ولكنهما لا يمكن فرضهما بالقصف والتصعيد. وشدَّد على أنَّ مواصلة المليشيا لهذه الاعتداءات توقف كل فكرة للحل السلمي وتعمِّق مأساة البلاد.
كما وصف الميرغني ما حدث بأنَّه عمل إرهابيٌّ يتحدى المنطق والعقل، ويتضرر منه المدنيون العُزَّل ويعيق إيصال المساعدات الإنسانية.
ودعا الميرغني جميع القوى المدنية والمكوِّنات السياسية إلى إدانة هذا النوع من الجرائم بغضِّ النظر عن مواقفهم والوقوف صفًا واحدًا في رفضها. كما جدَّد ثقته في القوات المسلحة السودانية في تصدّيها لهذا العدوان.
