هذا الأرض لناوسنقولها بالفم المليان فليأتي ابن زايد بخوافل الإمارات كلها ومن عاونهم وكل ازيال التمرد والاوباش . ومن ارضنا ارض الصمود و التحدي سيكون مصيرهم ك مصير الذين سبقوهم .
اليوم الفاشر بأهلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه و نساء بزلن الغالي و النفيس وشباب يتطلع نحو غايات المجد بجانب القوات المشتركة جميعهم الآن يشكلون لوحة مضيئة جنب إلى جنب مع قواتهم المسلحة دفاعا عن شنب الاسد في معارك تسجل بماء الذهب فى صفحات حروب افريقيا اجمع ..
نعم ” الفاشر أدب العاصي ” ، هذه المدينة يجب أن تدرج في تاريخ البلاد القادم لتدرس للأجيال في دروس الصمود والقوة والكبرياء وعظمة الرجال الذين يقاتلون دفاعاً ارضه بكل شراسة ايمانا وعقدة ان هذة الارض مقدسة يجب عليهم الزود عنها بالغالى والنفيس .
نعلم ان الانتصار لنا يأتي إلا بتقديم التضحيات والأنفس الطاهرة في سبيل الله وحماية للعرض والأرض والنفس .
هذة المليشيا في عز قوتها وخططها كاملة مع العتاد العسكري والبشري والدعم من عدة دويلات لم يستطيع هز القوات المسلحة وفعلت بها قواتنا مافعلت شتت شملها وفرقت جمعها . فما بالك بحالها اليوم وهي تترنح وتلفظ انفاسها الآخيرة . اين قوة هذة المليشيا وقيادتها هاربة وسط الجبال والرمال في الصحراء تبقت منهم الجبناء والمرجفين أينما يحل الجيش يهربوا لاحراش الارض .
اظهرت اليوم الفاشر صموداً قويًا في مواجهة التحديات. المقاومة والبسالة في مثل هذه الظروف تتطلب شجاعة وتضحيات كبيرة تعكس روح التحدي والإصرار على الدفاع عن الأرض والكرامة .
انتصرت الفاشر مجددا علي عيال دقلو ومن سايرهم واعوانهم من مرتذقة افريقيا وبعض دويلات الشر .
انتصر الشعب السوداني لهويته بقوة واتحاد تمثل في هذة الحرب ومعارك الفاشر تحديدا كانت القوات المسلحة السودانية وقواتكم المشتركة لحركات الكفاح المسلح والقوة الشعبية للدفاع عن النفس{قشن}والمقاومة الشعبية وكل أبطال وميارم فاشر السلطان حضورا فى معركة الفاشر يدحرون عصابات آل دقلو الإرهابية في ” أدب العاصي ” وكبدونهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
اليوم نطمئن تمانا ان فاشر السلطان في أمن وأمان وأن إرادة أهلها وأبطالها أقوي من أن تنكسر أمام ملاقيط الجنجويد، ستظل الفاشر قلعة الصمود الأسطوري.
هذة الارض لنا …….
