
أنتظمت حملة واسعة شعواء في الأسافير بعد عودة وزير الداخلية الأسبق الفريق عنان حامد بعد عشرون شهرا من الحرب العبثية المدمرة للبنية التحتية والقيم الأخلاقية جراء الانقسامات والمزايدات في صك الوطنية على عينك ياتاجر وذلك في ظل غياب الوعي والادراك من خطورة التحارب والتجاذبات الشخصية وعدم تغليب المصلحة الوطنية وبلاشك ظهور عنان المفاجيء لم يكن وليد صدفة إنما مخطط ليأخذ الرجل نصيبة من الكيكة بعد تحول الحكومة إلى مكان آمن في بورتسودان “عروس البحر “والرجل لولا أنه وجد ترحيبا من قبل القيادة لم يجرو بالهبوط في مطار بورتسوان في هذه الظروف الراهنة وأستقباله والترحيب بمعاليه ضمن مساعي أعادة تدويره مثل غيره من القيادات التي لفظت وعادت بنيولوك في الشكل بعد البهدله وفقدان العز والراحة النفسية وليس في تغيير الأفكار وطرح مشروع وطني جديد ينشل البلاد من هذا الوحل الخطير ,, عنان شخص مرحب به من قبل القيادة العليا وهذا أمر لاجدال عليه وحالة الرفض في الأسافير لم تثني أصحاب القرار من الترحيب به طالما أنه لم يتعرض للاعنقال أو التجريد من رتبه العسكرية على حسب قوانين الخدمة العسكرية التي نعرفها في حال هروب الفرد من الخدمة والدليل على ذلك حالة الطناش والسكون التي فيها سعادة النائب العام الهمام حيث التزم الصمت ولم يتحرك ساكنا وكشفت هذه الواقعة أنه يتحرك بالريموت كنترول من القيادة العليا وأن بطولاته وبلاغاته التي ملأت الإعلام والأسافير في الأيام الماضية يجب أن تدرج في سياق الكيد السياسيي لاغير وذلك بعد سقوطه في امتحان اتخاذ الاجراءات ضد قائد هارب ,,, الغذاء الأخير لعنان في منزل مدير عام الشرطة بالصورة والصوت كشف الأزدواجية في المعايير لدى القيادات التي ابتلى بها السودان في هذا الزمن الأغبر, وتبرريات الشرطة بأنها ليس لها علاقة بعودة الوزير الهارب غير مقنعة ومجرد سؤال كيف معالي مديرعام الشرطة رفض مقابله عنان في مكتبه وقابله بوليمه أثارت حفيظة الشعب الصابر على نيران الحرب والأذي والجوع ويبدو أن معالي مدير الشرطة رفض أن يكرمه في المكتب بالشاي والقهوة وأكرمه في منزله ” الحكومي “بكل “مالذ وطاب” ويبدو أن مسلسل الضحك على الدقون مازال مستمرا ياسادة ياكرام ….
تبريرات فطيرة لا ترتقي إلى مستوى الأقناع بل وضعت قيادة بورتسودان في مأزق الكيل بمكيالين مع مايسمى بأعداء البلاد والخونة وقال دعوة أجتماعية قال …… !