روبيو شغوف بالحلم الأميركي لأنه عاشه بنفسه. فقد انجذب إلى الخدمة العامة في جزء كبير منه بسبب محادثاته مع جده الذي شهد كيف دمرت الشيوعية وطنه. وبعد لقائه بزوجته جانيت وزواجه منها، شغل روبيو منصب مفوض مدينة في غرب ميامي ومنصب رئيس مجلس النواب في فلوريدا. وفي عام 2010، فاز بمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي. وقد ظل عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي حتى عام 2025.
خلال فترة عضويته في مجلس الشيوخ الأميركي، التزم روبيو بخدمة أهالي فلوريدا وضمان بقاء أميركا أمة قوية وصامدة من أجل الأجيال القادمة. كان روبيو عضوًا بارزًا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ونائبًا لرئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، وعضوًا في لجنة الاعتمادات ذات النفوذ القوي في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عمله في لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالأعمال التجارية الصغيرة وريادة الأعمال.
كتب روبيو وأقر قانون منع العمل القسري للإيغور الذي يمثل أهم نقطة تحول في العلاقات الأميركية الصينية منذ عقود. كما شارك أيضًا في صياغة قانون العلاقات مع هونغ كونغ، وقانون الإغاثة الطارئة ومساعدة الديمقراطية والتنمية في فنزويلا (VERDAD). وخلال فترة إدارة ترامب الأولى، عمل مع الرئيس لمحاسبة أعضاء النظام الكوبي، بما في ذلك الشركة العسكرية القابضة التابعة للنظام الديكتاتوري. كما أنشأ روبيو برنامج حماية الرواتب الذي ساعد في إنقاذ ملايين الشركات الصغيرة في أميركا عندما اجتاحت البلاد جائحة كوفيد.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، رشح الرئيس ترامب روبيو لمنصب وزير الخارجية الأميركية. وكان الوزير روبيو أول وزير في الحكومة يتم التصديق على تعيينه في إدارة ترامب الثانية. وقد حصل على تصويت تاريخي بالإجماع بنسبة 99 مقابل لا شيئ في مجلس الشيوخ الأميركي.
أدى روبيو اليمين الدستورية لشغل منصب وزير الخارجية الثاني والسبعين في 21 كانون الثاني/يناير 2025. وتتمثل أولوية الوزير روبيو في وجود وزارة خارجية تضع أميركا في المقام الأول.
