الحرب مستمرة بأمر الجنرالين حتى أشعار أخر !
•• جاء خطاب حميدتي المسجل في توقيت أكدت كل التقارير الاستخباراتية تقدم القوات المسلحة في مواقع مختلفه وأخذت المبادرة في أمدرمان وبدات عملية تطويق الجزيرة لتحرير ودمدني من الدعم السريع بعد سقوطها في تمثيلية دارماتكية لم تكشف التحقيقات عن الاسباب حتى الان ، لماذا انسحب الجيش من المدينة الاستراتيجية ، وظهرت نبرات حميدتي في خطابه المستعجل لتطمين جنوده ومناصريه أنه موجود وسيعود ليقود المعارك من جديد وأن خروجه من أجل السلام ويبدو أن الانتقادات إلى آل دقلو وتنقله هو شخصيا ً بين العواصم الإفريقية احدث مللا بين قواته لاسميا الحرب دخلت شهرها الحادي عشر وجنوده يعيشون على غنائم المواطنين وهي باتت في النهايات بعد ان سلبوا الخرطوم والمدن التي سيطروا عليها واصبح الفتات غير مشجعا ً للمرتزقة الذين معه حافزا للاستمرار في القتال ، وقد انسحب بعضهم ومات الكثيرين من خلال استدلال حميدتي في التسجيل جديد: بالأية القرآنيّة {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله} وهذا يؤكد تقلص جنوده في الأرض بعد الضربات المتلاحقة من طيران الجيش .
•• حاول حميدتي تجميل صورة جنودة السيئة بأنه مع محاكمة المتفلتين والمجرمين ووصى جنوده على المواطنين وتقسيم اللقمة معهم هذا يؤكد تماما انقطاع الامدادات وانتهت أيام مهرجانات “الذبائح ” والعز الأولى .
•• تقاسم اللقمة مع المواطنين يثبت الحالة الصعبه التي آلت إليها احوال جنود الدعم السريع على الأرض وتأكيد حميدتي بأنه سيعود لقيادة المعارك تطمينات وتأكيدات لهم وفي الجانب الأخر يؤكد أن الحرب مستمرة لرفض الجيش للسلام على حسب تعبيره.
•• الأخطر في حديث حميدتي المستعجل والسريع أنه قال ان خطة المعركة ستتغير بشكل أخر وأنها ستنهي قريبا وهذا انذار يتوجب أن يضع محمل الجد بأن الخطة الثانية للدعم وحلفائه ستبدأ وبشكل مغاير، الأيام المقبلة ستكشف الكثير ويبدو أن المسيرات سيكون سلاح المعركة وستغطى سماء السودان.
••في الدبة أكد البرهان القائد الأعلى للقوات المسلحة استمرار القتال حتى القضاء على التمرد نهائيا .
••اللهم الطف بالشعب الضعيف والمغلوب على أمره في زمن ليس فيه قائد أو سياسي رشيد !
•• نقطة سطر جديد : المعركة مستمرة حتى أشعار أخر !.