الأعمدة

روابط الهلال الأفكار والمال !

حسن فعل مجلس الهلال وحسم أمر روابط النادى الخارجية التى شغلت احباء الفريق بالخارج كثيرا وتعيين لجان تسيير تمتد (٩٠) يوما تمهد الطريق لإجراء انتخابات حرة نزيه تقود الهلال فى مستقبله الزاهر والمشرق والحقيقة فان هذه الروابط تقوم بعمل كبير وملموس على أرض الواقع من دعم مادى وتسخير وتجهيز كل الإمكانيات التى تساعد الفريق الأزرق فى تحقيق تطلعات أنصاره وقاعدته العريضة والتى تتمدد وتنتشر فى جميع أرجاء العالم فجمهور الهلال متواجد فى كل شبر من أرجاء المعمورة ولذلك فاننا نثمن خطوة المجلس الموفقة جدا فى حسم مسأله تعيين اللجان التسييرية بمدينة جدةعروس البحر الأحمر حيث تواجد أكبر عدد من عشاق وأنصار هلال الأمة وهذه المدينة شهدت صولات وجولات لفارس السودان فقط يكفى أن فيها سجل (أجمل وأحلى وأغلى الأهداف حتى الأن) فى البطولة العربية للأندية بقدم المدفعجى صبحى الذى مزق شباك حارس الزمالك حينها أيمن طاهر بصاروخ سيكون عالقا فى الأذهان لآخر الزمان من ماركة هلال السودان.
وبالتاكيد مدينة حائل هى الأخرى تضم نخبة وكثافة هلالية مية المية بجانب أبوظبى ودبى اللتان تتمتعان بوجود حراك كبير من أنصار الفريق الذين يتقدمون الصفوف وتقديم الخدمة لعشق الملايين الذى رسم الفرحه من قبل بهذه الديار عندما توج فيها بطلا لدورة بنى ياس والتى فيها ( شال الهلال الكاس ورفع الراس).
(تتسارع الخطى بالليل والنهار من أجل انطلاق البداية الفعلية للأقمار بالمعسكر الخارجى والذى يتوقع أن يكون بالمغرب أو مصر ليكون هو البداية للوصول للغاية وهى تحقيق الحلم وأى حلم أغلى و أفضل وأجمل من الفوز والتتويج بالأميرة الحسناء دورى الأبطال والذى نحسب أنه أصبح قريبا من الهلال و الذى يستعد لتدشين معسكرة الخارجى خلال. الأيام المقبلة.
(كما ذكرنا من قبل بان بداية الاعداد المبكر يساعد الفريق كثيرا فى تجنب المطبات والصعاب التى من المتوقع أن تواجه الفريق فى أدغال وأحراش افريقيا المختلفة وهى فرصة جيدة للمدرب فلوران لاختبار اللياقة البدنية للآعبين لأنها أصبحت من أهم عوامل نجاح الفوز بالألقاب الكبرى و شاهدنا كثيرا منتخبات عريقة وأندية كبيرة خسرت وفقدت الألقاب بسبب ضعف المردود البدنى رغم أنها تضم لاعبين كبار ولذلك فان سلامة الهلال تتمثل فى اكتمال اللياقة البدنية العالية جدا لجميع اللاعبين وهى التى ينشدها الاطار الفنى للهلال فى معسكره الاعدادى الخارجى قبل أن يتم اختبارها على أرض الواقع أمام أبرز الاندية التى يمكن أن تقدم للهلال الاضافة الحقيقية فى معسكره الخارجى.
( نترقب بشغف زائد لرؤية هلالنا الجميل فى الموسم الجديد ويحدونا أمل كبير بانه نراه متقدما الاندية وعلى طريقته المتعود عليها دائما وهى وضع قدما أولا فى دورى المجموعات ومن ثم الصعود للأدوار الاقصائية من بوابة الصدارة لمجموعته بغض النظر عن الأندية التى سيواجهها فى مجموعته فكل الأندية الافريقية نالت العلقة الساخنة من الهلال وعلى راسها بعبع بافريقيا وحليفنا الجديد أهلى مصر محطم الرقم القياسى فى الفوز بلقبها وترجى تونس ووداد المغرب وسطيف الجزائر وغربان الكنغو واشانتى غانا وأسيك ساحل العاج وملعب مالى وقطن الكاميرون وأنيمبا نيجريا وغيرها من الأندية فالأهلة جاهزون لخوض غمار تحدى جديد بعد أن استفادوا من أخطاء أخر موسمين واللذان كان فيهما الموج الأزرق قريبا من الوصول للادوار النهائية ولكن حدث ماحدث والمهم أن الفريق يتدارك أخطاؤه ويقبل على الموسم بتخطيط كبير يمكنه من تحقيق أحلام شعبه.
أخر الأصداء
عزيز أنت ياوطنى برغم قساوة المحن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى