أعلنت مصادر أن ميتسوبيشي لن تنضم لتحالف هوندا ونيسان الجديد. الشركة أكدت رغبتها في الحفاظ على استقلالها رغم نيتها التعاون مع التحالف بعد اندماجه. هذا القرار أدى إلى انخفاض أسهم ميتسوبيشي بنسبة 6% في البورصة اليابانية، مما أثار خيبة أمل لدى المستثمرين الذين توقعوا انضمامها للتحالف لتحقيق مكاسب استراتيجية. ميتسوبيشي قلقة من أن انضمامها قد يؤدي إلى تهميش دورها الإداري، خصوصًا مع خطط هوندا للسيطرة على التحالف. هوندا ستشرف على تعيين القيادة بسبب قيمتها السوقية الكبيرة، البالغة 40 مليار دولار، مقارنة بـ 10 مليارات لنيسان.رغم عدم صدور تعليق رسمي، أكدت ميتسوبيشي أنها تدرس الخيارات. يُذكر أن نيسان تمتلك حصة 24% من ميتسوبيشي، مما يعزز العلاقة بينهما دون الحاجة لانضمام الأخيرة للتحالف
