أسواق محلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم تتحول إلى حالة من الفوضى والنهب من مجموعات تابعة لقوات الدعم السريع،

كما توسعت رقعة الانتهاكات بحق المدنيين من هذه القوات مع تقدم الجيش إلى شرق العاصمة.وأوضح المتحدث باسم مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان، مصعب محجوب، أن المتطوعين في المطابخ الجماعية وغرف الطوارئ في محلية شرق النيل تعرضوا لاعتداءات.وأضاف: “المطابخ الجماعية توقفت عن العمل بسبب الوضع الأمني وانتشار الفوضى، لذلك نحن نرى أن هذا الوضع إذا استغرق وقتًا طويلًا سيحول المنطقة إلى كارثة”.وأردف: “سيطرة الجيش ستنهي الفوضى في محلية شرق النيل، لأن الوضع لا يحتمل الاستمرار هكذا لوقت طويل، والمنطقة حاليًا في حالة حصار، ولا يمكن للتجار إدخال السلع”.ويعتزم الجيش الوصول إلى محلية شرق النيل من عدة اتجاهات، تشمل الخرطوم بحري، وكبري سوبا، وشرق الجزيرة، ما يعني إنهاء سيطرة الدعم السريع على المحلية.وروى شهود عيان عن مغادرة شاحنات محملة بالأمتعة من محلية شرق النيل لمجموعات تنتمي إلى قوات الدعم السريع مع تقدم الجيش من عدة اتجاهات.ومارست الدعم السريع انتهاكات وعمليات تهجير قسري بحق المواطنين في قرى محلية شرق النيل طوال فترات سيطرتها على المنطقة، التي تفصلها عن مدينة الخرطوم جسر المنشية وكبري سوبا.