شكرا الهلال الذي يسعى فوق طاقته لاسعاد الشعب السوداني
في موسم الإحزان السودانيه
جراء حرب ما تركت ابتسامه
الا إزالتها .. وما تركت دمعه الا رسمتها على خدود كل الاحياء والجمادات ..
قبل أيام تابعت من مصر مباراة
هلال بلادي والاهلي والمصري .. أدركت قلبي معلقا بالهلال لأول
مره رغم أنف مريخيتي القديمه
فالسودان يا ساده أكبر بألاف.
المراحل من المريخ وان سطع .. انه هلال السودان يا ساده في
احرج الموقف .. انه يمثل الان كبرياء الجرح فينا والدموع وعلينا
ان نقف جميعا على دموعنا حتي
تتلاشي وعلى جراحنا حتى تطيب ..
الهلال الان يا ساده وطن مترامي الأطراف بأنسانه وخارطته الجغرافيه ..
انه النيل والتراب .. الشمس
والفضاء ..
انه الشوارع والازقة والبيوت ..
انه نحن .. فكيف لا ننتظر النصر يا ساده ..
شكرا مصر .. شكرا الهلال ..
شكرا لأتساع الافق فينا والجمال ..
ان انتصر الهلال فكلنا قد انتصرنا
.. وان لم فكفانا فخرا اننا نسير
معا .. خطوة بخطوه على، طريق.
الانتصار ..
شكرا الهلال .. شكرا مصر .. شكرا
موريتانيا .. ودام الحب ..
