
مروي إعلام المحلية.* رصد الحسن عبدالمهيمن
إنعقد بقاعة* فرع جامعة أم درمان الإسلامية بمروي اليوم مؤتمر معالجة ظاهرة الفاقد التربوي الذي نظمته أمانة التعليم بمنظمة نهضة مروي الخيرية (نما) تحت شعار قوله تعالى:-
(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )
برعاية الغرفة التجارية بالمحلية.
وبحضور المدير التنفيذي للمحلية الأستاذة سمية حسين ولجنة أمن المحلية والإدارة العامة للتعليم وعدد من المؤسسات والجامعات والمنظمات والمهتمين بالشأن التعليمي وممثلين عن المقاومة الشعبية والرموز المجتمعية.

وأشادت المدير التنفيذي للمحلية في فاتحة أعمال المؤتمر بالمبادرات القيمة التي ظلت تقدمها منظمة نهضة مروي الخيرية في إسناد البرامج الخدمية بالمحلية خاصةً التعليمية والصحية والتدخلات الإنسانية لفترة كوارث وتداعيات خريف العام الماضي.
كما حيت مجهودات الغرفة التجارية بالمحلية في تبني رعاية المؤتمر.
مشددة” على أهمية إيجاد الحلول المناسبة للحد من ظاهرة التسرب المدرسي ومخاطر إنعكاساته السالبة علي المجتمع.
وتعهدت المدير التنفيذي للمحلية بمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر مع وزارة التربية والتعليم بالولاية والجهات ذات الصلة.
من جهته أكد مدير شرطة المحلية العميد شرطة عماد الدين هاشم علي أهمية نشر الوعي المجتمعي بأضرار ومخاطر الفاقد التربوي.

داعياً لأهمية تبني قيام ورعاية مثل هذه المبادرات مع منظمة نهضة مروي والمنظمات المماثلة مما يسهم في محاربة إستقلال إنتشار الجريمة وسط الأطفال المتسربين عن المدرسة خاصةً المخدرات.
ممثل الإدارة العامة للتعليم بالمحلية رحب بالمؤتمرين والمشاركين والداعمين لفكرة الموتمر.
منادياً بضرورة إنفاذ العديد من مثل هذه المؤتمرات المتخصصة، بغية المساعدة في إيجاد الحلول المناسبة لقضايا التعليم سيما تدريب المعلمين، والتوعية المجتمعية بأهمية التعليم، ومعالجة الآثار النفسية للطلاب بجانب تهيئة البيئة التعليمية.

الأمين العام لمنظمة نهضة مروي الخيرية د. عباس أبوشوك رحب بالمشاركين والداعمين للمؤتمر
موضحاً أن التعليم يمثل أولي مقومات النهضةَ والتنمية
وأن المنظمة تمثل مؤسسة علمية متخصصة تضم كوادر وخبرات تراكمية في كافة المجالات متناولاً ملامح من خطط المنظمة الخمسية الإستراتيجية والسنوية التي تهدف في مجملها لإحداث التنمية الإجتماعية والصحية المنشودة.
مثمناً جهود الإدارة التنفيذية للمحلية والغرفة التجارية واللجنة الأمنية في دعم برامج وخطط المنظمة.
بدوره أشار أمين أمانة التعليم بالمنظمة الأستاذ عبد القادر محمد عبد القادر إلى أهمية الملتقى في الوقوف علي أهم المعوقات التي تواجه قضايا التعليم وفي مقدمتها الفاقد التربوي وإيجاد الحلول العلمية المناسبة من أجل خلق جيل سليم و معافي.
هذا وقدمت خلال اليوم الأول للمؤتمر ثلاث أوراق علمية متخصصة حظيت بمداولات ونقاشات مستفيضة من الحضور والمشاركين

تضمنت ورقة حول الأسباب والمعالجات التربوية للفاقد التربوي إعداد د. شادية علي محمد أحمد، وورقة دور المؤسسة التعليمية في الحد من الفاقد التربوي إعداد الأستاذ عبد القادر محمد عبد القادر بجانب ورقة عمل رفع الجانب الروحي لأهمية التعليم من إعداد الشيخ محمد الحافظ.
ويختتم الملتقي فعالياته ويصدر توصياته وبيانه الختامي يوم غد الإثنين.
