
فيصل خالد حضرة
بدأ كامل ادريس مهمته بقطيعة مع المغتربين،
ولم يذكرهم في الأولويات الوطنية وهم ركيزة الوطن، وجنود الخفاء الذين تحملوا عبء تخفيف وطأةً الحرب وتداعياتها على اهل السودان في الداخل والخارج، وهم من يعول عليهم في إعادة الإعمار بعد وقف الحرب اللعينة، واليوم يتم الانقلاب على جالياتهم المنتخبة وروابطهم المهنية، بقرارات جهاز المغتربين لتكريس “التمكين” !
المغتربون يقومون بواجبهم، ولا يريدون شكراً، أو ذكراً في خطاب الشكر الذي تم توجيهه لنيل القبول بالمنصب غابت هذه الشريحة ودورها من ضمن الأولويات الست!
هل سمع بمبادرات الاطباء في المهاجر؟ هل سمع بمبادرة “موفز”؟ هل سأل عن “جوهرة الجاليات” وروابطها المهنية في الدوحة والتي نهضت بمبادرة” ايدينا للبلد ” 2020 لدرء الجائحة؟ وبينما تأهبت لدور جديدتجاه “المواطن والوطن” تم الانقلاب عليها !
فيصل خالد