

قيل أن المصريين سرقوا السحر الفرعوني من السودان حتي يكون السودان مسحوراً يرقد في حفرته ولا ينهض حتي لا يزاحم المصريين ويرقص عشرة بلدي .
السحر الفرعوني أخطر من السحر الأسود . عرف السحر منذ قديم الأزل . وجاء القرآن الكريم ” وقال فرعون آتوني بكل ساحر عليم .”
وهذه الآية توضح أن السحر كان علماً قديماً وفي تلك البيئة كان السحرة علماء بل أن القرآن وصف السحر الذي صنعه سحرة فرعون بأنه علم .
لذلك فشل السودان في استثمار أراضيه الزراعية والاستفادة من الأنهر المتعددة التي ذكرها فرعون ومن المياه الجوفية ومصادر الأمطار .
وقيل أن مصر لا تحب أن تشارك في هذا المجال الزراعي بمبررات غير مقبولة بعد أن أعطاهم السودان مليون فدان لزراعتها فلم يستجيبوا لهذا العرض المغري الأخوي بين البلدين الشقيقين والجارين
وقيل أن الدول العربية فشلت في الاستثمار في المجال الزراعي بالسودان حتي تجعل منه سلة غذاء العالم .
وقيل أن دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر وتركيا وبقية الدول المرتبطة بعلاقات مع السودان فشلت في دعمه والمشاركة في هذا المجال .
وقيل أن السحر الفرعوني لديه قصة وعلاقة مع اليهود ومع نبي الله موسي عليه السلام .
فهل يتعاون السودان مع اليهود لاسترداد السحر الفرعوني والتعاون في المجال الزراعي وبالأخص في الولاية الشمالية وبقية الولايات .
وهل باستطاعة اليهود تحويل السودان الي سلة غذاء العالم بالتعاون المشترك مع السودان في هذا المجال الزراعي المهم .
وتحقق بذلك ما فشلت فيه الدول العربية التي لديها أموال هائلة وعجزت عن استثمارها في السودان من سنين عديدة مرت وظل السودان ينتظر إخوته في العروبة والإسلام فلا حياة لمن تنادي .
السحر الفرعوني والمنازلة الجديدة بين مصر واليهود في أرض المعركة السودانية . فهي الأرض التي سرق منها .
السحر الفرعوني والحضارات وقصة نبي الله موسي ونبي الله عزير يسمونه اليهود نبي الله ( آيزر ) الذي يرقد علي تراب وأراضي الولاية الشمالية بالسودان .
متي يتم استرجاع الحقوق وفك السحر والنحس الذي لازم السودان سنين عديدة في كل مجالاته الرياضية والسياسية والعسكرية والثقافية والإجتماعية والزراعية .