الأعمدة

إفريقيا تراقب الهلال !

أربعة وعشرين ساعة فقط تبقت و يقص سيد البلد و كبير السودان شريط مبارياته بدورى أبطال إفريقيا فى نسختها الحديثة عندما ينزل ضيفا ثقيلا بل جامدا على أهلى بنغازى بملعب شهداء بنينا الذى أصبح الملعب المحبب للاعبين السودانيين ونستطيع أن نراهن على أنصار الهلال والذين سوف يتوافدون من جميع مدن ومناطق الجماهيرية الليبية وإحتلال كل شبر بملعب الشهداء مما يجعل هلال السودان يدخل هذه المواجهة وكأنه صاحب الضيافة الحقيقى والأهلى هو الضيف الزائر الذي سيقوم أخوان الغربال باكرامهم والقيام بالواجب تماما تجاههم داخل أرضية الميدان .
(١٢لاعبا أجنبيا زينوا كشف الفريق الأزرق هذا الموسم وحطموا رقما غير مسبوقا فى الأندية السودانية بل يكاد يكون بجميع أندية القارة الأفريقية محترفين أشرف على تسجيلهم المارشال فلوران وهو المدرب الخبير و الشهير على نطاق إفريقيا فالهلال أصبح على شاكلة تشيلسى الإنجليزى لمايمتلكه من إمكانيات بشرية ومالية جعلته يصنع المستحيل فى ظروف غير عادية ولكنها إرادة الأمة الهلالية و فعلا سمحة المقدرة و يابنغازى هلالنا جايك غازى .
(كل مانتمناة ونرجوه أن يكون الهلال فى يومه غدا حاضرا بكل القه تالق كبير لحامى العرين فوفانا ودفاع مستميت بقيادة ديوف ودياو وإيبويلا ووسط بارع يدافع ويهاجم ويصنع ويسجل عنوانه رؤوفا وأبوعاقلة و إيمى وهجوم نارى كالسهم الهارى يسجل ولايبالى عنوانه الغربال ومزمل وكوليبالى.
(كل إفريقيا تترقب ظهور الهلال بليبيا غدا السنغال وساحل العاج ومالى والكنغو و بورندى وموريتانيا وتونس ستتجه أنظارها لكبير السودان وعملاق إفريقيا تنشد المجد لابنائها بالتوفيق وهم يتوشحون بشعار أحد أفضل وأعرق أندية القارة و إفريقيا غدا كلها هلال الفريق الذى لايقبل الجدال والقادر على حسم أى نزال وكم من ضحية فى البال.
(كل هذا الألق والجمال الذى يحيط بالهلال سيجبر المجنونة أن تنقاد له بالطاعة داخل أرضية الميدان وهو الفريق الذى يقوده رؤوفا الفنان ومحمد عبدالرحمن يغربل ويسجل أحلى الأقوان وكم أنت محظوظ يافلوران وأنت تتشرف وتقود هلال السودان.
(غدا نعود كما نود وننجز مهمة بنينا ونتقبل تهانينا.
(كل الأمنيات لممثل الوطن الأخر المريخ بالخروج بنتيجة إيجابية فى مباراته الإفتتاحية الليلة أمام فريق النصر الليبى تسهل له مهمة لقاء الإياب بجوبا بعد إسبوع وتعبر به للدور الثانى وتنهى عقدة السنوات التى ظلت تلازمه بالوداع من الدور التمهيدى ويامريخ خليك حريف والنصر خطر وحذارى من النزيف.
(إنطوت صفحة أولمبياد باريس وكالعادة ياسادة خرجنا من مولد الميداليات بالإكتفاء بالمشاركة والتشريف .
(إنطلقت الدوريات الأوروبية وإشتعلت إثارتها منذ ضربة البداية وكالعادة أيضا يعتبر الدورى الإنجليزى رقم (١) محافظا على هيبته ومتفوقا على الدورى الأسبانى رغم هيصة إنتقال إمبابى للريال .
أخر الأصداء
عزيز أنت ياوطنى برغم قساوة المحن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى