الأعمدة

شمس النصر مع لويس كاسترو تحجبها غيوم كثيرة.. بقلم محمد العولقي

أشعة النصر الذهبية مع كاسترو غير قادرة على مجاراة تكاثف الغيوم..شعاع العالمي مع كاسترو لا يصل إلى أبعد مدى..
في كل مباراة فواصل من الاستعصاء..كما لو أن عيوب النصر هي هي لا تتغير ولا تتبدل..
الفارق بين النصر والأهلي كان في الأسلوب..
النصر بلا أسلوب لعب فعال.. والأهلي واقعي أسلوبه ناجع..
تفوق النصر على الأهلي في الاستحواذ..لكن الأهلي تفوق تكتيكيا..
النصر سدد أكثر على مرمى الأهلي..لكن التسديدات المؤطرة على المرمى كانت متكافئة..
شاهدت بعضا من دقائق المباراة..سجلت أهم ثلاث ملاحظات..
الأولى: النصر مع كاسترو فريق عادي جدا.. يعتمد فقط على فرديات فنية قد تأتي وقد لا تأتي..أي أن النصر بلا غطاء تكتيكي واضح لعدم وجود أسلوب ناجع يحرر اللاعبين من الاجتهادات الفردية..
الثانية: الأهلي فريق قوي ومتماسك..يعرف ماذا يريد..لأنه يلعب بنهج تكتيكي منضبط يستطيع معه التكيف مع الخصم ومن ثم لدغه تماما مثلما فعل لاعب الوسط فرانك كيسييه الذي سجل هدف الأهلي..
الثالثة: النصر يعاني من اختناق واضح في أساسيات إيجاد الحلول..ولنقل أن هناك ارتجاجا يخل بالمنظومة الهجومية من منطلق أن تاليسكا لم يكن حاضرا ذهنيا ولم يستطع أن يرفع أو ينصب ولو كرة واحدة..
النصر الذي يعاني من فوضى لويس كاسترو..كان محظوظا في نهاية المباراة..لأن هدفا عكسيا سجله بسام الحريجي في مرمى ميندي منح النصر نقطة بيضاء قد تنفع العالمي في أقرب يوم أسود..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى