الأعمدة

لالنا رفع الراس وفرصة لإلتقاط الأنفاس !

أنجز كبير السودان مهمته الأولى بالصعود لدورى مجموعات أبطال أفريقيا وبطريقة مثالية تؤكد العقلية الإحترافية التى وصل اليها الفريق كمنظومة عامة مجلس إدارة يخطط ويستجيب وإطار فنى عجيب ولاعبين مميزين جعلت منهم فريقا يهز الأرض ويكفى أنه الفريق الوحيد من بين جميع الأندية الإفريقية الذى لم يشارك فى دورى منتظم منذ سنتين وهو الفريق الوحيد الذى ظل يخوض جميع مبارياته خارج أرضة وهو الأكثر تنقلا من غيره مابين دول القارة والتى جابها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وهو الفريق الأكثر إستقداما للاعبين الأجانب والفريق الوحيد بالقارة الذى دفع بعدد (9) محترفين فى مباراة رسمية وهذه المفارقات والسمات مكنت الهلال من بناء شخصية قويةجعلته يتحدى الصعاب والمطبات التى ظلت تعترض طريقة ويصل لمرحلة النضج الكروى فالهلال يكاد يكون هو الفريق الوحيد الذى لايتمنى فريقا الوقوع معه فى دورى المجموعات لسبب وأحد فقط وهو دخوله لأرض الخصم وعينه على الفوز فقط وأصبحت عنده برتوريا ولوممباشى والقاهرة ورادس وأحد ويستطيع أن يرهق فيها أصحاب الأرض بالطول وبالعرض لأنه أصبح هلالا يهز الأرض.
(الهلال يمر بأجمل فتراته ويجب أن يثتثمر المدرب الكبير فلوران فرصة الشهرين القادمين اللتين تفصلنا من إنطلاقة دورى المجموعات بعمل مضاعف وكبير وأن يستغل مشاركة الفريق فى الدورى الموريتانى فى تحضير مثالى يقرب الفريق من تحقيق اللقب الإفريقى والذى يتطلب نفس طويل ودكة بدلاء من العيار الثقيل والجديد يجب أن يكون شديد ويصنع الفارق ولذلك نرجوا من مدربنا الكبير منح اللاعبين الكبار الذين خاضوا مع الفريق جميع مبارياته إبتداء من سيكافا وجولات الدورى التمهيدى للابطال فرصة الراحة والتقاط الأنفاس والإستجمام للإستعداد لأهم المعارك فى قادم الأيام خاصة لاعبى منتخبنا الوطنى بقيادة القائد محمد عبدالرحمن وولاء الدين بوغبا وصلاح عادل وعبدالرؤوف إضافة الكنغولى ايبويلا والموريتانى خاديم دياو والبورندى جان كلود لكثرة إستهلاكهم ومنح الفرصة لبقية النجوم فى الدورى الموريتانى الذى يحفزهم للتالق والعودة القوية لكتيبة هلال السودان متى ماطلب منهم فلوران ومن بينهم زيتون تونس وبوكو ساحل العاج وماديكى السنغال إضافة للاعبين الوطنيين مازن سيمبو ومحمد أحمد إيرنق وفارس وكنن الذى كسبه مؤخرا من الوادى.
(كذلك يجب الإهتمام بمشاركة الحارس الاحتياطى الأول عبدالله أبوعشرين فى الدورى الموريتانى لإكتساب حساسية المباريات وليكون جاهزا فنيا وبدنيا وتحسبا للظروف من إصابات وبطاقات وكلها متوقعة جدا طالما أنها كرة قدم وحتى لايتكرر سيناريو منتخبنا الوطنى الذى دفع ثمن مشاركة أبوعشرين قبل أن يؤهله ويشركه فى بعض المباريات فالأخطاء فى دورى المجموعات غير مقبولة على الإطلاق وخسارة الهلال لأى نقطة ربما تكون سببا مباشرا فى عدم تأهله للمراكز الإقصائية من البطولة ويجب أن يتعظ الهلال من الأخفاقات التى حدثت له فى أخر موسمين وكلكم تتذكرون قصة موت فريق القرن الأهلى والذى أعادة الهلال للبطولة بركلة أطهر الطاهر الشهيرة الضائعة فى لقاء صن داونز والتى لم تكتفى بعودة الأهلى فقط بل ساعدت فى تتويجه باللقب وكذلك الموسم الماضى أضاع الهلال نقاطا سهلة أمام النجم الساحلى والترجى فى جولة الإياب برادس وكذلك أهمية كسب أولى المباريات فالهلال يهدر نقاطا سهلة فى البدايات ثم يبحث عنها فى أخر المواجهات و الموسم الماضى أضاع فوزا كان فى متناول يده أمام بترو اتلتيكو بأنغولا فى إفتتاح مبارياته فى المجموعة والتى خسرها بهدف بعد أن كان متسيدا للملعب طولا وعرضا وحتى لاتحدث المفاجآت وتتكرر الإخفاقات يجب أن يعى الفريق الدروس ليأمن العواقب الوخيمة فهلالنا هذا الموسم هيبة وزينة وبل راسك ياتفرق زينة !
(ياجماعة الخير مريخ النمير هل وصل موريتانيا للمشاركة فى الدورى أم كابو سحبوا لمايدغرى !
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى ..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى