كنن والجان متعة بالمجان !
بداية موفقة وإستهلالية إيجابية للفرقة الهلالية بالأراضى الموريتانية فى أول مشاركة خارجية لبطولة وطنية والتى كتب لها النجاح فى يومها الأول(الخميس) والذى تزامن مع أفراح الشعب السوداني وجيشة ينتصر ويقوم بعمليات تمشيط وأسعة النطاق فى الخرطوم وهو يكبد المرتزقة والمآجورين خسائر فادحة ويبسط سيطرته على مناطق وأسعة ومبشرا بإقتراب إنتهاء عمليات التحرير وعودة الأمان لربوع السودان .
أفراح الشرفاء الأحرار بتقدم الجيش تحولت لموريتانيا وفيها حمل كبير السودان اللواء وسطع نجمه فى سماء العاصمة نواكشوط والتى إرتفعت فيها أعلام الوطن العزيز خفاقة محتفلة بالنصر وبالظهور الأول المميز للهلال وهو يتالق فى الميدان ويضرب خصمه فى المليان وبأربعة أقوان كان بطلها جان كلود الفنان ومهندسها محمد عبدالرحمن فوزا مهما جعل موريتانيا تتكلم هلال و بالفريق الذى يخطط من أراضيها لغزو مجموعات الأبطال لجلب الأميرة السمراء وإسعاد أنصار الفرقة الزرقاء.
(الهلال يا سادة إصطاد كل العصافير فى أول ظهور له بالدورى الموريتانى ولكن أثمن هذه العصافير إكتشاف الموهبة الحقيقية للاعب الجديد عصمت كنن والذى أكد بيان بالعمل أنه مستقبل الهلال المشرق وهو يقدم لنا فواصل من التطريب العالى جدا فشلت معه كل محاولات فريق الإنتر فى الحد من خطورته فهو لاعب وسط بارع وصانع العاب فنان ومتخصص فى إحراز الأقوان وكلكم تتذكرون أهدافه الساحرة التى قاد لها فريقه السابق حى الوادى نيالا للوصول لدور الأربعة فى بطولة سيكافا التى إستضافتها تنزانيا مؤخرا وهاهو كنن ينقل إبداعاته لموريتانيا ويكتب إسمه فى قائمة فلوران الأساسية لكبير السودان بعد أن بهر الجميع لينال ويخطف النجومية من لاعبين كبار بالفرقة الهلالية.
(مباراة الإنتر الموريتانى أعادت الثقة للحارس أبوعشرين وهو يتالق فى حماية مرماه وحتى الهدف الذى أحرزه الخصم شاهدناه كيف تصدى للكرة الصاروخية ولكن عدم التغطية الدفاعية ساعد مهاجم الإنتر بإستغلال الكرة المرتدة من أبوعشرين ليكملها داخل الشباك.
(لقاء الإنتر الموريتانى جدد ثقتنا فى ولاء الدين بوغبا ليكون اللاعب رقم (1) الذى يعتمد عليه المدرب فلوران فى تنفيذ جميع ركلات الجزاء التى يتحصل عليها الفريق فى الدورى الموريتانى أو دورى المجموعات وحتى فى المواجهات التى تحتاج للحسم عن طريق ركلات الترجيح فبوغبا يجب أن ينفذ الركلة الأولى لضمان التسجيل والعبور بأمان وإعادة أيام زمان والتى تخصص وبرع فيها تنقا الفنان ومن بعده محمد حمدان ثم أبوشامة وأخرهم الغزال مهند وللحقيقة ركلة الجزاء التى إفتتح بها بوغبا التسجيل للهلال تستحق أن تدرس فى كليات التربية الرياضية.
(مباراة الإنتر الموريتانى ظهر فيها الهلال بشكل تانى حيث قدم المرابطون مباراة كبيرة وأكدوا جاهزيتهم لإقتحام الميدان متى ماطلب منهم فلوران ومشاركة الطيب ومروان وياسر والفنان كنن كانت إيجابية جدا وكذلك نرجوا أن يمنح المدرب الكنغولى السنغالى الحاج ماديكى والتونسى الطيب بن زيتون فرصا إضافية خلال مباريات الدورى الموريتانى فربما ظهرا بمستوى مغاير وطيب وتعديل الصورة الباهتة التى شاهدناهما بها أمام الإنتر فى أولى الجولات.
(مباراة الإنتر أيضا أكدت بان مصدر قوة الهلال فى الغربال وجان كلود الفنان وبعد دخولهما فى الحصة الثانية حدث ماحدث.
(مباراة الإنتر كشفت لفلوران بعض الأخطاء الدفاعية فى أخر أوقات اللقاء وهو المشكلة الحقيقية التى لم يستطيع الإطار الفنى علاجها حتى الأن وهى وأحدة من الأسباب التى حرمت الهلال من التتويج باللقب القارى فالهدف الذى أحرزه الإنتر جاء من كرة عكسية من جهة الطرف الشمال وعبرت من أمام الموريتانى خاديم دياو ليسددها اللاعب القادم من الوسط وبدون رقابة ويتصدى لها أبوعشرين ويكملها مهاجم الإنتر فى الشباك هدفا يسأل منه اولا لاعب الطرف الإيسر وثانيا لاعب الإرتكاز وثالثا قلب الذى كان عليه التدخل وإبعاد الكرة التى صدها أبوعشرين لداخل المرمى .
(الإنتر إتحنطر وأرجا الراجيك يالزيدان هلالنا فيه الجان وكنن الفنان.
(الجيش أشعل النار فى المريخ وكبده خسائر فادحة فى الأرواح طالت قياداته الكبار نمر وتكت وبيبو وداؤود وساليناس شغال تدوين ياناس ويالنمير مريخك ليس بخير .
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.