الأعمدة

الجوار السوداني / الأوضاع الراهنة

مازال التهديد والوعيد الغربي مستمرين على نظام حكم السودان الانتقالي بسبب اطاحته بحكومة د. حمدوك المحسوبة على الغرب .. وتجميد نشاط لجنة ازالة التمكين والغاء قراراتها وايداع شخوصها المحابس .. ولاعادة بعض الإسلاميين إلى وظائفهم العامة وان تحقق ذلك بحكم قضائي بات .. هذا فضلا عن حملات الشرطة على اماكن انتاج وتوزيع الخمور .
ارتريا طالبت بابعاد الاسلاميين الارتريبن من الأراضي السودانية رغم علمها بانهم لايشكلون خطرا على نظام حكمها .. وانهم ازهد الناس في كراسي الحكم .
اثيوبيا وصفت مناطق الفشقة السودانية المحررة بالاراضي المحتلة .. ثم اتهمت السودان بايواء ودعم المعارضين التقراي .. رغم علمها بان السودان بريئ من هذا الإتهام .. وانه إذا قرر الدعم تتغير نظم الحكم خلال ساعات .. مثلما حدث عند الإطاحة بمنقستو وتنصيب زناوي رئيسا .
جنوب السودان اتاح فرصا للقاء قادة الحزب الشيوعي بقائد تمرد جنوب كردفان الحلو والدارفوري عبد الواحد وسمح لهم بزيارة منظقة كاودا .. إلا أن حكومة سلفاكير استشعرت خطورة الأمر وعواقبه الوخيمة فامرت باعتقال وإبعاد قادة الشيوعي .
تشاد وانظلاقا من اراضيها تم تسخين مناطق غرب دارفور .. علما بان السودان هو من اوصل دبي واسرته لحكم تشاد .
ليبيا تشهد معاملة غير كريمة لبعض السودانيين المتواجدين على ارضها بدعوى عدم شرعية الاقامة .
مصر تلتزم الصمت وفي عرف المخابرات السودانية ان صمتها يعني وجود نشاط محموم لشبكاتها الخاصة بالعملاء والجواسبس وأنهم ( آمنون ) .
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى