الأعمدة

قراءة في مشاركة دورة الالعاب العربية من المسؤول عن الاخفاق ؟

 

◇قراءة متأنية في المشاركة العراقية بدورة الالعاب العربية لمعرفة من يتحمل مسؤولية الاخفاق لدى اغلب الاتحادات الرياضية التي شاركت في منافسات هذه البطولة التي كشفت المستور والمعروف في عمل هذه الاتحادات الباءسة..
◇ومن وجهة نظري المتواضعة اقول ان المسؤول الاول عن هذا الاخفاق هو ذلك الذي كان ومازال ينظر من خلال (واقع) مرير، خاصة وهو شخصيا قد لعب دورا في حدوثه، ولذلك تسلل للاتحادات الرياضية الكثير من الفاسدين والفاشلين وسراق المال العام وتغول هؤلاء اكثر، عندما صدر قانون اللجنة الاولمبية، الذي منح الاتحادات الرياضية استقلالية مالية وادارية وفنية ،واصبحت ارتباطات هذه الاتحادات مع اتحاداتها الدولية، وليس مع اللجنة الاولمبية، التي يحاول مكتبها التنفيذي، وفي مقدمته الدكتور عقيل مفتن ان يدفع الاتحادات لتحقيق انجاز رياضي عراقي من خلال مساعدة هذه الاتحادات في اقامة المعسكرات التدريبية وتذليل بعض المصاعب الادارية امام المشاركات العراقية ،معتمدا في ذلك على دعم كل رياضي عراقي يحقق انجاز في البطولات، التي يشارك العراق بها ومن( جيبه الخاص) وليس من خزينة الدولة التي كانت ومازالت منهوبة من اصحاب النظريات الرياضية الفارغة ،وهذه حقيقة جسدها عمل عقيل مفتن واصبحت ظاهرة على عمل اللجنة الاولمبية في الآونة الاخيرة، ومثل هذا العمل والدعم المادي والمعنوي لم تشهده الرياضة العراقية سابقا، عندما كانت تسير حسب عقليات وافكار البعض الذي كان سببا في تراجعها والتي لم تتقدم الرياضة خطوة واحدة منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا..
◇لذلك اقول ان من يحاول رمي المسؤولية على المكتب التنفيذي ويشكك بعمل النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد الفروسية الدكتور عقيل مفتن عليه ان يعيد شريط عمله ان كان على مستوى (التنظير الفارغ)، او على مستوى العمل الفاشل والذي كان سببا في ما وصلت اليه رياضة البلد (الأعرج)، التي يقودها رؤوساء اتحادات عرجان ومصابين بفيروسات الفساد والفشل منذ عقدين من الزمان ..نقطة رأس سطر…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى