ع احترامي الكامل لكل الأندية الأوروبية كبيرها وصغيرها..الذي خسر هو ريال مدريد وليس أي ناد آخر..معه يأخذ الحدث الطابع العادي.. بقلم محمد العولقي
ريال مدريد كبير أوروبا هو من يصنع الحدث..
خسارته المفاجئة من ليل الفرنسي خطفت الأبصار والأنظار والأضواء من سائر الفرق الأخرى..
لا أحد اهتم بهزيمة بايرن ميونيخ من أستون فيلا..
لا أحد بالى بخسارة أتلتيكو مدريد المدوية من بنفيكا..
لا أحد توقف كثيرا عند سباعية بروسيا دورتموند في مرمى سيلتك الأسكتلندي..
ريال مدريد دائما شاغل الناس وشاغل الدنيا..فاز أو خسر..
ريال مدريد هو الاستثناء في أعرق البطولات وأمجدها.. تحتفي صحف أوروبا بخسارته لأنه حدث لا يتكرر كثيرا..
مدينة ليل الفرنسية أمست نهارا يستقدم الربيع في غير أوانه..
صحيفة ليكيب الفرنسية رصدت عددا استثنائيا للاحتفاء بمعجزة ليل..
فعلا هي معجزة..لأن الذي خسر ليس أي فريق في القارة العجوز.. إنه رمزها..كبيرها..ملكها..سلطانها.. فخامتها..ببساطة إنه ريال مدريد..
هكذا تعلم العالم من شجاعة ليل الفرنسي..البعوضة قد تدمي مقلة الأسد..