الأعمدة

من الذاكرة “إلا رسول الله”

بعد الصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم للاسف يتكرر مشهد الإساءة لرسولنا الكريم مرة اخري وهذه المرة من الهند بقيادة الحزب الهندوسي الحاكم بهاراتيا جاناتا ويقول ما يقول من بهتان وافتراء علي رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم.
اجتر من الذاكرة بدايات الهجمة الهمجية الشرسة الممنهجة علي خير الأنام من دول شمال غرب اوربا بقيادة اسكاندانافيا الدنمارك والنرويج والسويد ثم فرنسا وهولندا وألمانيا.
للاسف الشديد بدأت الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لنبينا الكريم من صحيفة (يولاند بوستن) الدنماركية  والتي كنت آنذاك صحفي متعاون معها.
كانت مشاركاتي الإعلامية في تلك الصحيفة الكارثة هي نشر تنوير لبعض ما ساقدمه مستقبلا للتلفزيون الدنماركي في القناة الاولي كوبنهاجن وهي مقتطفات من الفلكلور والتراث والفنون الافريقيه .
قامت الصحيفة في سبتمبر 2005 بنشر صورة كاركاتيرية لرسولنا الكريم محمد عليه اتم وافضل واكمل صلوات الله وسلامه.
وبعد أقل من أسبوعين في يناير 2006 قام الإعلام النرويجي بتقليد وقاحة وانحطاط الإعلام الدنماركي ونشرت صحيفة  Magazinet _ النرويجية نفس الصور المسيئة ثم تبعتها صحيفة ألمانية تسمي دي فيلت ولم يقصروا الفرنسيين فساهموا
بالاشتراك في مسلسل الانحطاط الإعلامي الغربي واتبعت الصحيفة  الفرنسية ( France Soir ) النهج الإعلامي الرذيل لتكتمل وقاحة الحملة الإعلامية الغربية الممنهحة الموجهة ضد الإسلام والمسلمين .
قررت حينها أنه لا مقام لي بعد الآن في الإعلام الاسكاندانفي وشمال غرب اوربا .. كنت حينها الافريقي الوحيد المسلم علي الشاشة الاسكاندانافية مع زميلة من دولة غانا تقوم بتقدم النشرة الجوية.

سوداني مسلم وافتخر
كان بالامكان ان لا اغادر واواصل العمل بالتليفزيون الدنماركي وادافع عن رسولنا الكريم لكن الكثرة غلبت الشجاعة وددت ان افعل ولكن الله غالب .. اعلامي مسلم واحد وسط خمسة الف اعلامي في كل المحافل مسموع و مقروء ومشاهد واسفيري لا يؤمنون بالله ورسوله
وقالوا اهلنا :
الايد الواحدة ما بتصفق
نعم والله
تركت الجمل بما حمل وتوجهت للملكة المتحدة وكانت بريطانيا انذاك أحد الدول التي لم تشارك في تلك الحملة الممنهجة علي رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
التحقت بمحطة سكاي الثقافية
( Ben Sky) _ بلندن
كان القصد من حملات اسكاندانافيا والغرب الاوربي من إعادة نشر تلك الصور الكاريكاتيرية القبيحة هو جرح مشاعر الغالبية العظمى من المسلمين داخل أوروبا وخارجها وبالرغم من ان ذلك النشر وإعادته من عدة دول قوبل بموجة عارمة على الصعيدين الشعبي والسياسي في العالم الإسلامي وتمت على إثره عدة احتجاجات وتعرضت عدة سفارات غربية للهجوم وأخذت الاحتجاجات طابعاً عنيفا كما في دمشق وبعض الدول العربية حيث اضرمت النيران في سفارتي  الدنمارك والنرويج بدمشق وصدرت عدة تهديدات بالقتل ضد رسامي الكاريكاتير والصحيفة من ما ادي إلى اختفاء رسامي الكاريكاتير ومن المؤسف حينها رفض رئيس الوزراء الدانماركي آنذاك  أنس فوغ غاسموسن أكثر رئيس وزراء عنصري وكاره للاسلام والمسلمين مر علي تلك البلاد رفض هذا الغاسموسن المعتوه ان يقدم كلمة اعتذار واحدة للامة الاسلامية.
كررت المنحطة اخلاقيا صحيفة يولاند بوستن الدانماركية في سبتمبر 2005 نشر مقالة بعنوان ( وجه محمد ) ونشرت مع المقال عدة رسومات كتب في بعضها استهزاء وسخرية وانحطاط اخلاقي أحد هذه الرسومات تظهر عمامة رسولنا الكريم على أنها قنبلة بفتيل قابل للاشتعال.
عليكم اللعنة
حاولت الجاليات الإسلامية في اسكاندانافيا وقف الصور لكن الصحيفة رفضت وكان مالك الصحيفة آنذاك ابن اخت اليهودي امبراطور المملكلة الإعلامية العالمية مردوش بن لولو يهودي دنماركي ..
أيضا ايدت الحكومة الدنماركية عدم الاعتذار تماشيا مع سياسة حرية الرأي والتعبير في الإعلام والمجتمع الدنماركي.

حقا كما تدين تدان
في أكتوبر 2021 لارس فيلكس الإعلامي المنحط الشيطان الذي خط ورسم وأساء لرسولنا الكريم يلقي حتفه محروقا مع اثنين من رجال الشرطة وهم حرسه الخاص خوفا من بطش المسلمين به ونسي ارادة من خلقه فهي إرادة يا لارس فيلكس اقوي من حراسة شرطة كل دول اسكاندانافية والعالم اجمع ايها المخبول لوكنت تعلم _ وياليتهم كانوا يعلمون .
رحل فيلكس وحراسه محروقين من المحرقة الدنيوية الي المحرقة الابدية وهي ان شاالله مصير كل من شايعوك في غرب وشمال اوربا بإذنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
المشهد الان :
الان يطلع الهنود علي الكفر لاعبين علي نفس الوتر ويعيد تاريخ التقول علي نبينا الكريم نفسه
يقوم الحزب القومي الهندوسي الحاكم في الهند بنشر تعليقات معادية للاسلام والمسلمين ونبينا الكريم ..تصريحات فيها ما فيها من فجور ووقاحة وتعدي وتقول علي عقيدتنا وتعدي علي خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام
تصريحات أدلى بها الساقط هارشيت سريفا ستافا أحد قادة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي عبدة النار
والذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
أخيرا وليس اخرا لك يا هارشيت: رحل لارس فيلكس محروقا بنار الدنيا تمهيدا لنار الآخرة
اقول لك يا هارشيت انت سائر في نفس الطريق ومن شايعوك عليكم اللعنة جميعا اينما حللتم وحيثما ثقفتم قاتلكم الله أينما كنتم
امين يا سامع الدعاء .

يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى