الأعمدة

“سلطان كيجاب” ووجع الرحيل ….

غيب الموت السباح العالمي والسوداني عبدالمجيد سلطان كيجاب رمز النقاء والوفاء والعفة والنبل والإنسانية بكل معانيها , الراحل المقيم كان فاكهة المجالس وريحانتها بأسلوبه السهل الممتنع في رسم البهجة والسرور إينما حل , فقد كان كيجاب عنوان للتواصل رغم عن بعده عن الوطن وأقامته في كندا  لكنه كان   السودان دائما حاضرا في قلبه وعقله وظل مشاركا في كل المناسبات الوطنية والرياضية والإجتماعية في دول المهجر , تعجز الكلمات عن نعي الصديق الوفي فقد تعرفت عليه في منتصف الثمانينات عندما التحقت بتلفزيون السودان وكان دائما يسجل لنا زيارات مشعه بالمحبة والأخوة الصادقة وتواصلت العلاقة بيننا حتى قبل رحيله بأيام كان دائما الاتصال بأهله وأصدقائه يتفقدهم ويتابع اخبارهم وليس في قاموسه العتاب أو اللوم  أو الخصام ,, كيجاب إنسان جميل بجمال السودان  وللراحل قصص وحاوي مع كل الوان الصيف وجمعته  علاقة وطيدة مع الرئيس الراحل جعفر نميري مليئة بالمواقف الإنسانية والقفشات والراحل كيجاب  كان محبوب من الجميع قدم كل خبراته بعد اعتزاله في خدمة السباحة وتخرج على يده ابطال عبر الأجيال  وكان رمزا وطنيا بارا للوطن ورمزا رياضيا مارسها لاعبا مجيدا ومدربا بارعا واداريا فضلا عن اسهاماته وإنجازاته المتعددة التي خلدها من اجل رفع اسم السودان عاليا في المحافل الدولية والقاريه ونقدم خالص التعازي للشعب السوداني في الفقد الكبير وأسرته الكريمة وأبنائه وكريماته وزوجته  وأصدقائه وتلامذته ,,, اللهم أرحمه وأغفر وأسكنه  فسيح جناتك مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا اليه راجعون..

… المختصر المفيد : أن العين تدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا “كيجاب ” لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى