رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

خالد عمر : استمرار الحرب كمشروع للحركة الاسلامية سيودي لتقسيم السودان

امدرتايمز
اللهم افتح بصائرنا لرؤية البديهيات، ومن أبسط بديهيات هذه الحرب أنها لا يمكن أن تُحسم عسكريًا، مهما طال أمدها، وأن استمرارها سيؤدي حتمًا إلى تقسيم السودان. فقوى التقسيم، داخلياً وخارجياً، تعمل بنشاط على تنفيذ هذا المشروع، ورأس رمحه في السودان هو مشروع الحركة الإسلامية، التي كما قسمت البلاد سابقاً إلى شمال وجنوب حفاظاً على بقائها في السلطة، فإنها اليوم تسعى إلى تقسيمه مجدداً، عبر إطالة أمد الحرب وتأجيج خطابات الكراهية والعنصرية.
ما يجري اليوم في ساحة الحرب ليس مفاجئاً، بل هو متوقع وبديهي. لا جديد سوى الإصرار على التغافل عن رؤية هذه الحقائق الواضحة. إن الطريق للحفاظ على وحدة السودان يبدأ بوقف الحرب فوراً، وبإلحاق الهزيمة بمشروع دعاة الحرب التقسيمي. وهذا يتطلب وحدة واسعة لقوى الثورة، تعمل على إيقاف الحرب ونزع أي مشروعية عنها، من موقع مستقل لا يجعلها طرفاً فيها، مع طرح مشروع وطني جديد يوحد السودانيين على أساس مدني ديمقراطي عادل، لا مكان فيه للهيمنة أو التمييز.
القيادي بتحالف صمود – خالد عمر يوسف
#لا_للحرب

زر الذهاب إلى الأعلى