فصول قصتنا المنسية..
ماساتك في زاوية قصية..
وحربك يا منكوب منسية .
قتلاك… ما ليهم دية ..
وكرامتك بالذلة سبية..
والطامعين في مواردك وخيرك..
مشغولين ….بمشاكل غيرك…
ولا شايفين عندك اي قضية..
الجيران من حولك ملهية ..
عن نارك الفي لحمك حية..
تحرق عضم اطرافك يوماتي..
وماك عارف …بكرة الآتي..
هل تبقى حياتك وحياتي..
وغلاوة التربة الضجت مأذية..
من غدر العصبة الغافلةو مكرية
اجاويدك شطار في السخرية..
وحتى العالم ..متجاهل حالك..
الكل يقول.. مالو..ومالك..
ما دام جرحك سوهو عيالك..
بالمدية الفي الأكمام مخفية..
احلام ساستنا الدايما وردية ..
في بسط.. اركان الحرية..
أضغاث ليل تصبح ممحية..
ياوطن الثورات السلمية..
في سفر التاريخ محكية..
وضاعت في معارك شكلية..
ومزادات خطل الحزبية..
أما عناد.. العسكر زندية ..
بالبندق …والإيد الملوية..
وفرض الاوهام بالديمومة..
وحركات منشطرة ومأزومة..
والكل عامل ليهو حكومة ..
في مناطق بالدم مروية..
وتأجيج ..النعرة ..القبلية..
ودين الحق رمز القدسية ..
المنزل لرسول الأمة هدية ..
كيف يصبح للسلطة مطية..
بتحريف الفكرة الأصلية..
القايمة على الشورى الشرعية..
وكان جيت لحكاية المدنية…
في فهم النخب الصفوية ..
تشويه للقيم الراسخة سوية..
بتخطي الإرادة الحرة الشعبية
وتوهان في الفجوة الرمادية..
مابين افكار …بادت شرقية..
او تبعية تقليد. ساكت غربية ..
نستنا مبادي ومعاني الوطنية ..
وما بحلحل عقدتنا الأزلية..
غير تحكيم وحدتنا القومية..
وتلاشي العصبيات والجهوية..
نتقاسم… الثروات بعدالة..
ونتفاهم… بالحكمة الفعالة ..
المساواة تكون أسمى رسالة..
لا تفوق عنصر .لا دونية..
ومن يحكم بالفوز والأهلية..
والمعارضة بالمنطق جدلية..
25 اكتوبر 2024
من وسط جرح الجزيرة في قلب الوطن النازف..