أبوعاقلة نجم من ذهب !
لايوجد خبر سار فى الهلال هذه الأيام أكثر من الوعد الذى قطعه رئيس النادى هشام السوباط لأنصار الفريق بحسم ملف النجم الكبير أبوعاقلة عبدالله ومواصلة مشواره مع الفريق خلال المرحله القادمة وذلك من
خلال الإحتفالية الأنيقة التى نظمتها مدرسة ( أبناء النيل) بالقاهرة لأساطير وكباتن الهلال جكسا والدحيش وقاقرين بجانب شرف وبالتأكيد لايوجد خبر مفرح أكثر من التطمينات التى بعث بها وأرسلها الرئيس السوباط لأنصار الفريق وذلك لأهمية بقاء النجم الكبير بالهلال وللحقيقة فأن أبوعاقلة يعد اللاعب رقم (1) فى الهلال بعد أن وصل لمرحلة النضج الكروى وقدم لنا بجانب الكابتن والقائد محمد عبدالرحمن موسما إثتثنائيا إبتداء من مشاركات الفريق فى بطولة السوبر السودانى وبطولة سيكافا بتنزانيا ومراحل دورى أبطال إفريقيا وكان أبوعاقلة نجما ساطعا لمع وتوهج مع الفرقة الزرقاء وأصبح الجوكر الحقيقى للمدرب فلوران وبتالقه يرجح كفة الميدان للهلال لاعب مقاتل يعرف الوقت المناسب الذى يعود فيه للدفاع والعودة للسيطرة على الوسط ومن ثم تعزيز خط الهجوم فكل الإلتحامات مع الخصوم يكسبها أبوعاقلة وكل الضربات الثابتة وضربات الجزاء يسكنها الشباك ويسعد بها إنصار الفرقة أبوعاقلة هو الرئة الحقيقية التى يتنفس بها الهلال لاعب تكتيكى من أعلى طراز ولايعرف البطاقات ولذلك يترصده الخصوم بالاصابات.
(كمل الناقصة ياسوباط أعد قيد أبوعاقلة ولن تندم فهو النجم السوبر أستار الذى تبحث عنه الأندية الكبرى حتى ينتهى الجدل حول هذه الموضوع لأننا ننخشى ان يشغل النادى والانصار عن التحدى الكبير الذى ينتظر الفريق هذه الموسم وهو مواصلة مشوار دورى الأبطال بنجاح حتى نيل لقب البطولة بعد أن نجح الفريق فى الصعود بجدارة لدورى المجموعات والتجديد لأبوعاقلة يعنى حصد مزيدا من الألقاب والبطولات.
(تحدى جديد ينتظر أبناء فلوران ضمن جولات الإسبوع السابع من الدورى الموريتانى عندما ينازل كبير السودان ومتصدر الدورى فريق الدرك الوطنى فى جولة جديدة وبتشكيلة جديدة وسيكون ضحيتها فريق الدرك الوطنى ويوم الجمعة سترون .
(أصبح الريال نازلا الى الهاوية وقبل أن يفوق من صدمة نده التقليدى ورباعية رفاق لامال هاهو ينال العلقة الساخنة وبثلاثية داخل الديار من ميلان إيطاليا فالملكى لم يتذوف طعم العافية منذ قدوم أمبابى للبرنابيو والله يستر من القادم .
(الجدية يجب أن تكون شعار المرحله القادمة لصقور الجديان فالمنتخب النيجرى الذى تفوقنا عليه بهدف وحيد فى لقاء الذهاب بجوبا منتخب عنيد جدا ويجب أن نشد الهمة لنتخطى أصعب مهمة وبالتوفيق لصقور الجديان التى زرعت الفرح فى ربوع السودان.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.