موقع الدفاع العربي 21 مايو 2025: في خطوة تثير قلقاً عالمياً، أعلنت الصين عن تطوير سلاح جديد ينطلق من الفضاء وقادر على ضرب أي هدف على سطح الأرض خلال ثلاثين دقيقة فقط، بسرعة تفوق 21,000 كيلومتر في الساعة. هذه القدرة الخارقة تجعل من الصعب على أي نظام دفاعي اعتراضه، ما وضع الولايات المتحدة في حالة تأهب استراتيجي.
يجمع السلاح الجديد بين تقنيتين ثوريتين: الأولى هي إطلاق صواريخ فرط صوتية، والثانية دمجها بمنصات إطلاق مدارية. هذه المنصات، التي تشبه الأقمار الصناعية، تتجول بحرية في المدار حتى تقترب من الهدف، ثم تطلق الصاروخ بسرعة هائلة ومن ارتفاع منخفض، ما يمنح الدول المستهدفة وقتاً ضئيلاً جداً للإنذار أو الرد.
مقارنة بطائرات “الشبح” في التسعينات التي كانت ميزة التخفي عن الرادار أبرز ما يميزها، فإن هذا السلاح أكثر خطورة، إذ لا طيار له، ولا يمكن رصده بسهولة.
الميزة الأخطر أن زمن الرد على الهجوم يتقلص من ساعات إلى دقائق، ما يعني أن الدول قد لا تملك فرصة حقيقية للتعامل مع الضربة.
يأخذ السباق المحموم بين الصين والولايات المتحدة أبعاداً متعددة، إذ ترد واشنطن بنشر صواريخ باليستية في مناطق محيطة بالصين كالفلبين، كما تعمل على تطوير عدة أنظمة دفاعية للتصدي لهذا النوع من التهديدات.
