
أضواء كاشفة
عمر علي عبدالله
مبروك للمريخ و هزيمة مستحقة للهلال !!
+ الفرق بيننا وبين الآخرين أننا أصبحنا نري الهلال (بدون تعصب) يحجب عنا (انتقاده) بمنتهي (الشفافية والنزاهة و الصدق) و أصبحنا نكتب عنه (بقسوة) كي يتجاوز (سلبياته و امراضه) التي (كبلته) عقود من الزمان حيث ظل في محطة واحدة خاصه في البطولات الأفريقية التي أصبحت مطلبنا بعد أن (شبعنا) من البطولات المحلية ..
+ و عندما قلنا و أكدنا بأن الهلال الحالي (ضعيف جدا) و(لا يؤهله) لتحقيق (الانتصارات) المطلوبة (غضب) منا البعض و (هاجمنا) آخرون ..
+ ليس هذا بيت القصيد فنحن في الهلال و الحمدلله (لا نكتب) من أجل أن (نرضي) فلان أو (يزعل) منا علان ..
+ من اجل الهلال فقط ..
+ ففي الوقت الذي تحدث فيه إعلام الأزرق (بسهولة الفوز) على (المريخ) كنت أري (علي العكس) تماماً إنه الأقرب للفوز ، من (واقع جدية استعداداته) و (خاصة تجاربه الودية) التي لعبها بجانب مبارياته في الدوري الموريتاني ، والتي وظفها مدرب خبير و ممتاز نعرفه جيداً وهو الصربي (ميشو) الذي يعرف (تفاصيل) مباريات القمة و جوهرها ..
+ لذلك و في هذه السانحة أرجو أن (أقدم له تهنئه خاصه) و لفريق (المريخ) الذي حقق فوزا مستحقا عمل له باجتهاد و مثابرة ..
+ (ظهر الهلال) في مباراة القمة بمستوي (متواضع) لأنه (لم يكمل جاهزيته) بعد (العودة) من (قرار الراحة الكارثي) الذي اتخذه المدرب الكونغولي الفاشل (فلوران ابينجي) و (وافقه) عليه مجلس الهلال الفاشل دون دراسة أو تمحيص لانه يجهل الجوانب الفنية و لا يضم أحد اللاعبين القدامى ..
+ (القرار) الذي (اعتبره) بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير .. حيث كان واضحاً (افتقاد اللاعبين) لحساسية اللعب و (أجواء التنافس) و ضعف اللياقة البدنية ..
+ بجانب (العلة الموجودة أصلا) و المتمثلة في (غياب) الجوانب الفنية و التكتيكية و الخططية و الاستراتيجية ..
+ (نتخوف بشدة) على الهلال وهو مقبل على مباراة ربع النهائي أمام (الأهلي المصري) ..
+ الهلال يحتاج إلى معجزة ..
+ وربنا يهون !!