رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

الدستور الانتقالي العلمانى لجمهورية السودان 2025. – دكتور عصام دكين

* تم اليوم الموافق 4 مارس 2025 التوقيع على الدستور الانتقالي العلمانى لجمهورية السودان من قبل قادة تحالف السودان التأسيسي(تأسيس) في العاصمة الكينية نيروبي.
* تضمن الدستور الانتقالى العلمانى على الاتى:-
١/ الشعب مصدر السيادة( السيادة للشعب السوداني).
* له الحق المطلق في تقرير مصيره.
* إدارة شؤونه بحرية واستقلالية.
٢/ الاعتراف بتنوع السودان الثقافي والديني والعرقي فى الدستور.
٣/ اكد الدستور الانتقالي العلمانى على فصل الدين عن الدولة(بالنص الصريح على علمانية الدولة وفصل الدين عن شؤون الحكم)
* دولة محايدة تجاه الأديان اى دولة ليست لها دين تنتمى اليه.
*عدم استغلال الدين لأغراض سياسية.
*المواطنة المتساوية.
* عدم تمييز أي فئة من السودانيين على أساس الدين أو العرق.
* بناء دولة ديمقراطية عادلة.
٤/ تضمن الدستور الانتقالي العلمانى الوحدة الطوعية تحقيق وحدة السودان على أسس طوعية.وهذا يعنى اذا لم تكتمل الوحدة الطوعيه يكون هنالك حق تقرير المصير إلى إقليم.
٥/ تضمن الدستور الانتقالي العلمانى الحقوق والحركات وهى.
* الحق في الحياة.
* حرية التعبير والفكر.
* حرية التجمع والتنظيت.
* الحماية من التعذيب والاستغلال.
*حقوق المرأة والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
٦/ مراحل الفترة الانتقالية
التى نص عليها الدستور الانتقالي العلمانى على:-
* فترة انتقالية تقسم إلى مرحلتين.
أ/ تبدأ المرحلة الأولى من تاريخ نفاذ الدستور وتهدف إلى.
* إعلان إنهاء الحروب في السودان.
* وتستمر لمدة عشر سنواتت.
* تشكيل حكومة السلام تشمل هذه المهام.
* وقف الحروب.
* وحماية المدنيين المتضررين من النزاعات.
* توفير الحقوق الدستورية.
* عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم.
* تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
* وضع السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
٧/ نظام الحكم (حكم لامركزي).
* تقسم السودان إلى ثمانية أقاليم.
* توزيع عادل للسلطات والموارد بين الأقاليم المختلفة.
* تقوم الأقاليم بإدارة شؤونها الداخلية…
* الخلاصة:-
١/ جوهر الصراع بين السودانيين هو صراع بين العلمانيين والاسلاميين.
٢/ العلمانيين لا يريدون اسلام فى السودان على مستوى مؤسسات الدولة بل اسلام فى الإطار الشخصى فقط. وبتالى يبعد كلا من ينادي بالحكم الاسلامى وهذا تيار عريض فى السودان.
٣/ الصراع الاسلامى العلمانى ان الإسلاميين رافض الحقوق المدنية للعلمانين وغير المسلمين الا فى إطار ما يسمح به الشرع الاسلامى.
* اذن الدستور الانتقالي العلمانى الذى وقعت علية مجموعة تحالف السودان التأسيسى فى نيروبي لا يعترف بالاتى
1- حد الردة وهو اصلا غير معمول به فترك حرية الردة من الإسلام من ضمن ممارسة الحقوق والحريات
2- لا تزجد عقوبة الجلد كحد الخمر والزنا لغير المحصنات والمحصنين وبتالى ايضا اصبح شرب الخمر والزنا من الحقوق والحريات المباحه.
3- التعايش مع جميع الأديان والثقافات وهو من ضمن باب المواطنة المتساوية.
4- تصبح الخمر متوفر في كل مكان ومباحه.
٥ – بناء الكنائس والمعابد لجميع الأديان بالتساوى.
٦- تغير المناهج إلى مناهج تربوية وعلمية بعيدة عن الدين.

زر الذهاب إلى الأعلى