عندما كتب شاعرنا
شمس الدين حسن خليفة ابن أمدرمان والذي عاش أغلب حياته في عطبرة قصيدته مرحبتين بلدنا حبابها وقال:
نعشق شمسها الحرّاقة ٭٭ تلهب في النفوس دفّاقة
كان صادق ومازال صادقا وقد.غناها الفنان الوطني الحق له الرحمه والمغفرة العطبراوي بصدق ايضا
اما الفنان عبد الكريم الكابلي له الرحمه والمغفرة عندما كتب قصيدته
قمر دورين وقال فيها:
شمس الصباح والصباح رباح
شمسك يا وطني
ايضا كان صادقا
شمسا كانت تغني عن الأطباء والأدوية والألم والفحوصات والمعاناة
بالجد وبكل صدق احتاج.شمسا من وطني حتي اتعافي
منذ نشات في السودان وانا كثيرة الترحال والاسفار بل واغتربت ١٨ عاما خارجه
ولكن ام.اكن استطيع اكمال عام.دون ان أعود.له واخذ كميتي من فايتمينD (دال) من شمسه الحراقة ثم أعود
ولكن لم يحدث ان تغيبت عن وطتي ما يقارب العامين الا هذة المرة
وهذة المرة دفعت ثمن غيابي ثمنا باهظ من صحتي 😭
عانيت الايام الماضية ومازلت اعاني من دوار في الرأس وتنميل وصعوبة في التحرك ووو
وبعد.الفحوصات والأطباء
تبين وجود.نقص حاد.عن المعدل الطبيعي من فايتمين دال الذي يستمد.من الغذاءوالشمس
.كانت التوصية مع العلاجات لابد من التعرض للشمس فقد بدا الدم ياخذ الكالسيوم الذي يحتاجه من عظام الراس(الجمجمة) والاطراف
حسب مافهمت فأنا لست طبيبة ولكن هذا ما علمته.مقدار فهمي المتواضع
والمشكلة كل حياتي هنا في ديار الغربة وخروجي ومهامي تبدأ في المساء
وحتي ان خرجت في الشمس في مكان اقامتي فأنا متأكدة انها ليست كشمس السودان التي كنت اخرج في لهيبها وعندما يضيق بي الحال وقتها اذهب لاقرب كافتريا واشرب كوب ليمون بالنعتاع او قنقليز ثم أعود.
فاصول.واجول تحت اشعتها النارية
كنت استغرب عندما أعود.للمنزل واقرا ان درجة الحرارة كان كذا وانه .كان يجب أن لا يخرج في ذلك اليوم احد لخطورة الاشعة علي الصحة💔💔
واذداد.عجبا ان اري الشعب اغلبه تحت اللهيب ويسمع النداء ولا يستجيب ❗
لا واحيانا تخفي هئية الارصاد.الدرجة الحقيقة عن المواطنين حتي لا يتوقف دولاب العمل(شعب متوكل علي الله )
نحن شعب طيب مسالم لا نستاهل نيران حرب ولكن نيران الشمس مرحب حبابها
جيبوا لي شمس حتي اتعافي
او خذوني لوطني حتي وان مت ادفن في ترابه الطاهر بشمسه
فهل من مجيب
