

تبلغ تكلفة الدراسة السنوية في هذه المدرسة ما بين 130,000 و150,000 دولار أمريكي.
وهذا المبلغ لا يشمل فقط التعليم، بل أسلوب حياة فخم لا يُضاهى: من السكن الراقي، إلى الطعام الفاخر، إلى الرحلات العالمية، والتزلج، والفن، والأنشطة الرياضية النادرة.
لقّبت بـ “مدرسة الملوك” لأن العديد من أبناء وأحفاد العائلات المالكة حول العالم درسوا فيها، منهم أفراد من العائلة الملكية الإسبانية، والعائلة الملكية الإيرانية، وحتى بعض أبناء أغنى رجال الأعمال في العالم.
تأسست عام 1880، وتُعتبر رمزًا للنخبة العالمية في التعليم.
تضم طلابًا من أكثر من 50 جنسية، لكن الغريب أن إدارة المدرسة تفرض حدًا لا يتجاوز 10% لكل جنسية، حفاظًا على التنوع الثقافي والتوازن.
الطلاب يتنقلون خلال العام بين حرمين دراسيين: الحرم الصيفي قرب بحيرة جنيف، والحرم الشتوي في غشتاد، حيث يتعلمون التزلج كجزء من المنهج!
الفصول لا يزيد عدد طلابها عن 8 فقط، لضمان تعليم شخصي ومتميز.
تُدرّس المناهج بالفرنسية والإنجليزية، مع برامج مكثفة في الفنون، الموسيقى، الرياضة، والعلوم.
المدرسة تمتلك أوركسترا خاصة بها، ومسرحًا، ومراكز ركوب خيل، ومرافق ترفيهية لا توجد حتى في بعض الجامعات!
إذا كنت تتساءل عن معنى النخبوية، أو كيف يعيش أبناء “الـ 1% من العالم”، فإن “لو روزي” هو المكان الذي تبدأ فيه القصة.