رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

الوقوف خلف الاتحاد العام و المنتخب واجب وطني ..

عمر علي عبد الله
+ يشهد الله أنني كنت من أشد المعارضين لمجلس الاتحاد العام بحكم انتمائي لتنظيم ( النهضة ) الذي ترأسه الأخ الحبيب السلطان الدكتور (حسن عبدالله برقو) و الذي كان (معارضاً) للاتحاد العام وهو (شئ طبيعي) يميز (أهلية) و (ديمقراطية) الحركة الرياضية عن غيرها ..
+ والآن بعد أن وضعت الحرب أوزارها بين الجانبين و (جنح) رئيس التنظيم دكتور (برقو) الي السلم و العمل (يدا واحدة) مع الإخوة في (الاتحاد العام) يكون قد (أنهي تلقائياً) العمل (المعارض) و التوجه الي العمل و التعاون و الوقوف مع الاتحاد العام في تحقيق الأهداف المرجوة لتطوير الكرة السودانية ..
+ مما لا شك فيه أن الاتحاد السوداني لكرة القدم (يبذل) جهوداً كبيرة (لإدارة) العمل الرياضي في (ظروف الحرب) العبثية اللعينة الطاحنة و قدم (دعماً كبيراً) للكرة السودانية من (خلال المنتخبات الوطنية) التي ظلت (تشارك) في كل المنافسات القارية مما أتاح الفرصة (لوجود علم السودان) (دون غياب) وظلت (صقور الجديان) تحلق باجنحتها و (مسطرة أروع الانتصارات) في المنافسات التي ظل مشاركا فيها بكل قوة ..
+ تحقق ذلك (بدعم مقدر) نعجز في إختيار عبارات الشكر للايفاء بحقهم من الإخوة الأشقاء في الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة سعادة ( ياسر حسن المسحل) و تعاونهم غير المحدود مع الاتحاد السوداني سواء بترتيب المعسكرات الإعدادية على أفضل ما يكون او تهيئة الأجواء للاعبين و جهازهم الفني ، الشئ الذي أدى لتحقيق (نتائج إيجابية) ضاعفت من حظوظ صقور الجديان في خطف (بطاقة التأهل للمونديال) كانجاز تاريخي أصبح قاب قوسين أو أدنى ..
+ (المسؤولية التضامنية) مع أعضاء الاتحاد العام تجعلنا أكثر حرصاً في أن نكون في خندق واحد نعمل على خلق (الاستقرار) للمنتخب ، خاصةً بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها بتأهل السودان لنهائيات الشان و الكان و تصدره لمجموعته في تصفيات كأس العالم ، كما ذكرنا ..
+ علينا أن نعمل علي تهيئة أفضل الظروف له و توفير متطلباته .. و المناشدة بصفة خاصة للإخوة في (وسائل الإعلام) بضرورة التعاطي مع قضايا الاتحاد بموضوعية و القيام بدورها المنوط بها في (دعم) الاستقرار بدلاً من إثارة مثل هذه (القضايا الانصرافية) ، و (تأليب) الرأي العام ضد الاتحاد و (استغلال) مثل هذه المشاكل و في مثل هذا التوقيت (غير المناسب) لإثارتها و التكسب الشخصي منها ..
+ فالمنتخب ينتظم في معسكره الإعدادي و الظروف التي يمر بها السودان و الأوضاع المعقدة التي يعمل فيها الاتحاد السوداني كلها تجعلنا نقف خلفه ..
+ فدعونا نعمل جميعاً من أجل الوطن و نتجاوز المطبات و العقبات ، وصولاً للأهداف المنشودة ونحن قادرون على ذلك (باذن الله) ..
+ المسؤولية التاريخية و الأخلاقية التي يجب أن نتحملها جميعا ، علينا علي أقل تقدير (تهيئة الأجواء) و (تشجيع اللاعبين) و (الجهاز الفني) و (مؤازرة) الإخوة في الاتحاد العام ..

زر الذهاب إلى الأعلى