ورددت لصاحبتها (رترته):(بري يا أُختي،،الدولارات حا تفيديني بشنو،إذا حا افقد حياتي)..!.
وأضافت:(هي يا حبيبتي شن فائدة إني أقبض دولارات، وممكن رصاصة ما تساوي دولار،توديني لعزرائيل)..!.
……………………………
(رترته)فكرت في حيلة أُخرى..
وقررت أنْ تطرحها على (قائد دعم سريع منطقة جنوب الحزام)..!.
حيلة إبليسية قونية..!.
………………………………
تواصلت مع قائد سنكات،عبر الموبايل..
وقد نصحها أنْ تتحدث معه عبر (البوتيم)،،لأنه يصعب لاِستخبارات الجيش أنْ تلتقط مكالمته ..!.
وبالفعل،اِتصلت به (رترته)عبر البوتيم..
وبدأت معه الحديث،
فقال لها إنه سيربطها مع قائد جنوب الحزام،في مكالمة ثلاثية..
وكانت المكالمة الخطيرة على النحو الآتي:
-سنكات:كيف حالك سعادتك..أنا معاي (رترته)في الخط..
– جنوب الحزام:
مرحب..مرحب الفنانة الكبيرة..كيف صحتك..!.
(طبعاً الفنانة الكبيرة دي كلمة حق أُريد بها باطل..!).
*رترته:والله ندى اعتذرت،لأنها عيانة شويه..!.
-سنكات:عيانه ولا خائفة..؟!..
– جنوب الحزام:قولي ليها ما تخاف..ما في زول حا يعرف..مخابراتنا حا تشتغل الموضوع دا بسرية وإحترافية..!.
*رترته:سيادتك أنا عندي فكرة تانية..!
-سنكات:الفكرة شنو؟.
– جنوب الحزام:نحن أي فكرة بدون ندى،ما بتنفع معانا..!
……………………………
فجأة سمعَ ثلاثتهم صرخة مدوية :(لا..لااااااااا..
أنا عاوزه ندى..
بموت..بنتحر..جيبوا لي ندى..نداااا..ندااااااا)..!.
…………………………….
رترته وسنكات عرفا أنَّ الصوت منبعث من جنوب الحزام..
الصغيرة الحُبلى ضاقت عليها جنوب الخرطوم بما رحبت..!.
حيث طوقها الوحم،،
وتلبسها الظَهر..
فصرخت..!.
………………………….
**عادل سيدأحمد.*
*رئيس تحرير وكاتب سوداني*.
