تتذكر و تتذكر ، ومما تتذكر تلك الكلمات … الابحار.. السفر الليل .. الشجن .. الذكريات..المرافئ البعيدة .. مرافئ الغربة .. كانت تلك كلمات يلتف حولها جمهور الاذاعة السودانية في زمن قديم في البرنامج الشهير مرافئ الغربة للاعلامي والمثقف و المبدع الاصيل الدكتور جعفر عبدالمطلب متعه الله بالصحة والعافية والتوفيق..
…
. و .. ومضت الأيام.. وارتحلت الشهور والاعوام . وجرب الكثير منا الابحار لفترة اولى ثم لفترة ثانية او ثالثة او رابعة.. وهلم جرا..جربوا الابحار وجربوا السفر عبر البر والسكك الحديدية..عبر البواخر والطائرات نحو اتجاهات عديدة لجغرافيا الكرة الارضية ..جربوا وجربنا معهم اشواق المسافرين
.
اشواق المسافرين
..
دمعات الحنين
..
الحلم بالعودة.
،،،،،،،،
…
…
اتت إليه هذه المفردات
في لحظات
ظل ينظر طويلا
إلى حصاد السنوات
مستعيدا للكثير من الذكريات
تألق الامل
انتصار الامل
الوفاء للزمان القديم
الاستعادة لحكايات من الطفولة والشباب
الوفاء لاغلى دروس الحياة
…
.
،،،
.
الصبر يثمر خيرا.
الامل يمنحنا قدرة المسير من جديد.
وفي أغلى الافاق تلمع اضواء الوطن الجميل.
