
أعلن وزير الخارجية السوداني، د. علي يوسف، عن إطلاق عملية سياسية شاملة “لا تستثني أحدًا”، من أجل تشكيل “حكومة كفاءات” تقود البلاد خلال الفترة الانتقالية. جاء ذلك لدى لقائه مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي آنيتا ويبر، في مستهل زيارتها للسودان التي تستغرق ثلاثة أيام.
وأشار الوزير إلى أن دور الحكومة المزمع تشكيلها يتركز على إعادة الإعمار. وقال بيان للوزارة اطلع عليه “الترا سودان”، إن المبعوثة الأوروبية “أمنت على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لعملية سياسية شاملة في السودان دون إقصاء أو تمييز”، بحسب ما ورد في البيان.
وأكدت ويبر خلال اللقاء على حرص الاتحاد الأوروبي على استتباب الأمن والاستقرار في السودان، كما تناول اللقاء العلاقات بين السودان بالاتحاد الأوروبي، واستعداد مؤسسات الاتحاد الأوروبي للتعاون مع السودان بما يسھم في تحقيق الاستقرار والتنمية فيه.
وثمن وزير الخارجية فرص التعاون بين الجانبين، وكذلك البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي لدعم وحدة واستقرار السودان ورفض مساعي تشكيل حكومة موازية فيه. وقدم الوزير شرحًا لتطورات الأوضاع في السودان والجھود المبذولة من قبل الحكومة في سبيل إنھاء الحرب وبسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.