
حظي الرئيس إبراهيم تراوري، الذي تولى السلطة في بوركينا فاسو قبل أكثر من عامين، بإشادة واسعة النطاق لإصلاحاته الرائدة، بما في ذلك بناء أول مصفاة ذهب في البلاد وزيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية بنسبة 50%.
أصبح تراوري، البالغ من العمر 37 عامًا، أصغر رئيس دولة في العالم عام 2022 بعد انقلاب عسكري، مُركزًا على الاعتماد على الذات اقتصاديًا والفخر الثقافي. وقد حظيت قيادته بدعم واسع النطاق في جميع أنحاء أفريقيا، حيث ورد أن المدنيين يحرسون الدوارات لحمايته.
إليكم قائمة ببعض ما حققه الكابتن إبراهيم تراوري في بوركينا فاسو في أقل من عامين من توليه السلطة. 1. إطلاق بنك البريد في بوركينا فاسو .
افتتحت بوركينا فاسو بنك البريد في بوركينا فاسو (BPBF) عام 2024 برأس مال قدره 15 مليار فرنك أفريقي (25 مليون دولار أمريكي)، بهدف تعزيز السيادة المالية. وأكد الرئيس إبراهيم تراوري على دور البنك في تقليل الاعتماد على الفرنك الأفريقي، وهو عملة مرتبطة بالإرث الاستعماري الفرنسي، في إطار سعي أوسع نحو الاستقلال الاقتصادي. ٢. افتتاح أول مصفاة ذهب في بوركينا
فاسو. عالجت أول مصفاة ذهب في بوركينا فاسو، والتي افتُتحت عام ٢٠٢٤، ١٤٢ طنًا من الذهب الخام لإنتاج ٩٣ كيلوغرامًا من الذهب المكرر، مما يُمثل تحولًا نحو التكرير المحلي. أُقرّ المشروع عام ٢٠٢٣، ويهدف إلى إنتاج ٤٠٠ كيلوغرام يوميًا، مما يوفر ١٠٠ فرصة عمل مباشرة و٥٠٠٠ فرصة عمل غير مباشرة، كجزء من استراتيجية الرئيس تراوري للسيطرة على قطاع الذهب في البلاد. ٣. تأميم منجم ذهب رئيسي بسعر أقل:
أمم الرئيس إبراهيم تراوري منجمي بونغو وواهغنيون للذهب مقابل ٨٠ مليون دولار، وهو خصم كبير من السعر البالغ ٣٠٠ مليون دولار الذي اتفقت عليه شركة إنديفور للتعدين. تتماشى هذه الخطوة مع سعي تراوري للحفاظ على الفوائد الاقتصادية من صناعة الذهب في بوركينا فاسو، التي تُمثل ٨٠٪ من صادراتها.
4. افتتاح أول مصنع لمعالجة الطماطم بتمويل محلي في البلاد:
افتتحت بوركينا فاسو أول مصنع لمعالجة الطماطم بتمويل محلي بالكامل في بوبوديولاسو، بقيمة 12 مليون دولار أمريكي (7.5 مليار فرنك أفريقي). يُعالج المصنع 100 طن من الطماطم يوميًا، ويوفر 187 فرصة عمل مباشرة و10,000 فرصة عمل غير مباشرة، مما يُقلل الاعتماد على منتجات الطماطم المستوردة. أصبحت بوركينا فاسو أول دولة مستعمرة فرنسية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تُنتج مُركّز الطماطم.
بفضل مصنعها الجديد في بوبوديولاسو، أصبحت بوركينا فاسو أول دولة مستعمرة فرنسية رسميًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تُنتج مُركّز الطماطم. يُمثل هذا المصنع، الذي يُنتج المعجون والصلصات تحت العلامة التجارية “أديا”، علامةً فارقةً في تطوير الصناعات الزراعية. ٦. افتتاح مركز دعم لجامعي القطن:
افتتح الرئيس إبراهيم تراوري أول مركز وطني لدعم معالجة القطن الحرفي في بوركينا فاسو. تستفيد هذه المبادرة من مكانة البلاد كأكبر منتج للقطن في أفريقيا وعاشر أكبر منتج للقطن في العالم. يهدف المركز إلى تعزيز إنتاج المنسوجات المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. ٧. إنشاء مصنع لإنتاج أزياء الشرطة والجيش.
افتتحت بوركينا فاسو مصنعًا لإنتاج أزياء الشرطة والجيش محليًا، مما أدى إلى إنهاء الاستيراد وتوفير فرص عمل. تدعم هذه المبادرة، التي يقودها الرئيس تراوري، رؤيته لتحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي ونمو الصناعة المحلية.
8. أمر النظام القضائي بالتخلي عن الملابس ذات الطراز الأوروبي، وإدخال الملابس الأفريقية في المحكمة.
يرتدي المحامون في بوركينا فاسو الآن ملابس أفريقية بنسبة 100% في المحكمة، لتحل محل الشعر المستعار على الطراز الأوروبي، كجزء من جهود الرئيس تراوري لرفض الإرث الاستعماري وتعزيز الهوية الثقافية. ٩. اعتماد الزي التقليدي كزي مدرسي.
في عام ٢٠٢٣، شجع الرئيس إبراهيم تراوري على اعتماد منسوجات فاسو دان فاني في الزي المدرسي في جميع أنحاء بوركينا فاسو. تهدف هذه المبادرة، التي تقودها وزارة التعليم، إلى تعزيز تقدير الطلاب للتراث الثقافي الغني للبلاد. ١٠. حظر استيراد الملابس المستعملة، وتشجيع الملابس المصنوعة محليًا.
أعلن الرئيس إبراهيم تراوري حظر استيراد الملابس المستعملة، وتشجيع اعتماد الملابس المصنوعة محليًا بين السكان الأفارقة. تهدف هذه المبادرة إلى دعم صناعة النسيج في بوركينا فاسو، مع تعزيز الشعور بالسيادة الثقافية والاقتصادية بما يتماشى مع رؤية الرئيس تراوري الأوسع. ١١. تحسين أنظمة ومرافق الرعاية الصحية، وتوفير جراحات مجانية.
زود الرئيس تراوري وزارة الصحة بـ ١٥ عيادة متنقلة، و٣٦ مركبة، و٣ وحدات أكسجين، و١١ غرفة تبريد، و٨٣٥ قرصًا دوائيًا، و١٩٠٠ ثلاجة تعمل بالطاقة الشمسية. كما أُجريت ٤٠٠٠ عملية جراحية مجانية لإزالة إعتام عدسة العين، مما حسّن فرص حصول المواطنين على الرعاية الصحية. ١٢. توسيع مطار بوبو ديولاسو وإحياء شركة طيران
بوركينا فاسو: استثمرت بوركينا فاسو ٨٠ مليار فرنك أفريقي لتحديث مطار بوبو ديولاسو، ثاني أكبر مطار في البلاد. كما اشترى الرئيس تراوري طائرة إمبراير ١٧٠ لإحياء شركة طيران بوركينا فاسو، مما عزز الربط الوطني والبنية التحتية.
13. دعم المزارعين بالأدوات والمعدات الزراعية لتعزيز الإنتاج
قدم الرئيس تراوري للمزارعين 400 جرار، و953 دراجة نارية، و710 مضخات آلية، و10 آلاف طن من علف الأسماك، و68964 طنًا من الأسمدة، و10 آلاف لتر من المنتجات الصحية النباتية لتعزيز الإنتاجية الزراعية في بوركينا فاسو، وهو قطاع رئيسي في الدولة الغنية بالسافانا. ١٤. الانضمام إلى مالي والنيجر لتأسيس تحالف دول الساحل (AES):
وقّع الرئيس تراوري رسميًا معاهدة مع مالي والنيجر لتأسيس تحالف دول الساحل (AES)، وهو اتحاد تعاوني يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والحكم الذاتي. ويلتزم تحالف دول الساحل
، الذي أُعلن رسميًا في عام ٢٠٢٤، بإنشاء صندوق استقرار، وبنك مركزي، ولجنة اقتصادية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار في المنطقة، مع توفير إطار عمل بديل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS). 15. إطلاق جواز سفر بيومتري جديد لا يحمل شعار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وفي خطوة تهدف إلى ترسيخ رؤيته لتعزيز السيادة الإقليمية ودعم الحكم المستقل، قدم تراوري جواز سفر بيومتري جديد لا يحمل شعار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، مما يشير إلى انتقاله كجزء من تحالف دول الساحل. ١٦. استعادة التحالف مع روسيا بإعادة فتح السفارة الروسية في بوركينا فاسو بعد ٣١ عامًا من الإغلاق
. في عام ٢٠٢٣، لعب الرئيس تراوري دورًا محوريًا في إعادة فتح السفارة الروسية في بوركينا فاسو، منهيًا بذلك انقطاعًا دام ٣١ عامًا. تُشير هذه الخطوة المهمة، التي اتُخذت في أعقاب قمة روسيا وأفريقيا عام ٢٠٢٣، إلى التحول الاستراتيجي لبوركينا فاسو نحو تعزيز علاقاتها مع روسيا، وتعزيز انخراطها الدبلوماسي بما يتجاوز التحالفات الغربية التقليدية. ١٧. اعتمدت بوركينا فاسو اللغات المحلية كلغات رسمية بدلاً من الفرنسية.
تخلت بوركينا فاسو عن الفرنسية كلغة رسمية، واعتمدت اللغات المحلية بدلاً منها، بقيادة الرئيس تراوري. يتماشى هذا القرار مع رفضه للتأثيرات الاستعمارية، بما في ذلك طرد القوات الفرنسية. ١٨. أنهى عملية سابر بطرد القوات والقواعد العسكرية الفرنسية من بوركينا
فاسو. طرد الرئيس إبراهيم تراوري القوات الفرنسية من بوركينا فاسو عام ٢٠٢٣، منهيًا رسميًا عملية سابر في احتفال تاريخي. تعكس هذه الخطوة سعي تراوري إلى “شراكات مربحة للجميع” مع دول مثل روسيا في ظل التحديات الأمنية المستمرة.