رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

القوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية*

👈ذكرنا في قراءات سابقة بأن رسالة الإعلام والعملية الإعلامية تبنى على ثلاث خطط الخطة القبلية والأثناء والثالثة الخطة البعدية وفي سياق الأخيرة نفرد مساحة اليوم لشريحة شبابية مهمة تستمد وإستمدت اهميتها من همة التصدي للمهام الوطنية القومية المهمة وبالغة الأهمية وفي هذا الإطار تقلت الرؤى المتجددة مؤخرا دعوة كريمة من القوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية ممثلة في قيادتها امينها العام الشاب الأستاذ مهند يعقوب إبراهيم والأستاذ رضوان أبراهيم دهب امين العلاقات الخارجية والاتصال السياسي والأستاذة منن سيف الدين الرحيمة نائب أمين الإعلام للمشاركة في واحدة من أهم فعالياتها النوعية الشبابية الحاشدة التي نظمتها ببرج الضمان الإجتماعي بالعاصمة الإدارية بورتسودان ..( المؤتمر الصحفي حول إنتهاكات مليشيا الدعم السريع … وتوضيح موقفهم الشبابي الحازم والحاسم من حكومة مليشيا الدعم السريع وحلفائها …. تحت شعار نبني مجدك يا بلادي ….
ضمت الفعالية ألوان من طيف شباب وشابات مكونات تركيبة الشعب السوداني هدفها الرئيس تقديم مطلق الإسناد لرأس مالنا الوطني ( الوطن والمواطن والدولة والقيم والمكتسبات المستحقة ) عبر معركة الكرامة بصورها المتعددة ضد الحرب الوجودية اللعينة ، التى شنها بالأصالة المشروع الأجنبي البغيض ووكالة خدمه وحشمهم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .. فضلا عن شجبهم وإدانتهم بإقسى وأقصى عبارات الشجب والإدانة لإنتهاكات المليشياوحلفائها حيثما وجدوا والرفض الكامل لأي محاولة لتصنيع وتركيب وتجميع حكومة مليشاوية تقزمية موازية للحكومة الشرعية بالبلاد والتي تتمتع بأكثر من ثمان مصنفات شرعية مستحقة ودونكم الفكر والفقه والمرجعيات الدستورية المعتمدة بالمفهومين الديمقراطي الإنساني والرسالي الحضاري ..
نعم نستطيع القول وبملء الفيه بأن دعم المنظومة القتالية لمعركة الكرامة بقيادة القوات المسلحة من قبل القطاعات الشعبية والمكونات الوطنية قاطبة ( كوم ) ودعم وإسناد شريحة الشباب من كافة مكونات الشعب السوداني بلا إستثناء من أجل وطن يستحق ( كوم آخر )
فالشباب نصف الحاضر وكل المستقبل وهو طاقة روحية مادية جبارة تسهم بشكل فعال في حزم وحسم المعركة في أقصر وقت وبأقل جهد ممكن .
الشباب من أكثر مكونات وشرائح الشعب السوداني التي إستهدفتها عتاة الحرب الوجودية عند المرحلة التحضيرية للفتنة والمؤامرة الكبرى بإسم المدنية ( والمدنيااااااو ) وتحت ستار الثورة والحراك الثوري وفي بيئة الحرب الوجودية إستهدفتها بالقتل والتشريد والتنكيل والإختفاء القسري وتجنيد الإكراه والأتجار في البشر وإستغلالهم طوعا وكرها وجهلا في أعمال قذرة ضد الأخلاق الإنسانية المستمدة من الفطرة الإنسانية السليمة والقيم الرسالية والسودانية الأصيلة …
في كلمتنا أمام اللقاء الشبابي الحاشد أشرنا بوضوح تام بأن الشباب بمثلما هم أساس التغيير كسنة ماضية على الجميع وفوقهم ، هم معاول النهضة والبناء والتنمية والإستقرار المستدام ..
وذلك عبر تسلمهم الطبيعي السلس لراية مسيرة بناة الأوطان وحماتها من خلال عملية تعاقب الأجيال جيل عن جيل ..
. الشباب تعرضوا لخدعة تاريخية وآخرين من دونهم ..
خدعة أولى كانت بإسم التغيير والثورة والثانية بإسم محاربة النظام السابق وتحت ستار عدد من المسميات المضللة المنتقاة بعناية سياسية ماكرة لتعكير الأجواء الوطنية والأجتماعية والإصطياد فيها ..
وأيضا في المداخلة أمام الحشد الشبابي وقيادته ، قلنا لهم بتجرد ووضوح تام ، في إطار تشخيص قضيتنا الوطنية التاريخية ، قلنا ينبغي ان نفرق بينها بكل ابعادها الإستراتيجية وحروبها الأهلية الممتدة وصور تجارب حلولها السلمية والعالقة منذ ١٩٥٥ حتى تاريخ ١٥ أبريل ٢٠٢٣ نفرق بينها وبين قضية الحرب الوجودية في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ وحجم تحدياتها ومهدداتها وحجم خسائرها الفادحة على صعيد الوطن والمواطن والدولة والقيم والمكتسبات ، وفرص الحزم والحسم عبر معركة الكرامة بإلياتها المتعددة ….
منها برأينا ورأي عدد كبير لا يستهان به من قوى الشعب السوداني ، مبادرة ومشروع مؤتمر طوارئ التدابير الوطنية الدستورية المفوضة لتنسيق الحماية السياسية والمدنية بمرجعياته السياسية والتنظيمية الإستراتيجية الست ..
ورعاية رئيس مجلس السيادة . والمرجعيات هي
١— مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية .
٢– مرجعية القوى السياسية قاطبة …
٣— مرجعية المنظومة الاهليةوالمدنية .
٤— مرجعية العلماء والجامعات ومراكز البحوث والدراسات .
٥— المرجعيات الدينية جامع كنيسة وأعراف
٦— مرجعيات قطاعات المجتمع المرأة الشباب المغتربون الطلاب أصحاب الهمم العالية والنازحين والعالقين بالمعابر ومناطق النزاعات واللجوء …..

٧— وأخرى ترونها مهمة ….

زر الذهاب إلى الأعلى