رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

كيكل ما بين الرفض والقبول – دكتور عصام دكين

.
كيكل مرفوض لانه مجرم كان مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية القاتلة النهابة المغتصبة.
كيكل قام بإسقاط فرقتين الفرقة الأولى ود مدنى والفرقة السابعة عشر سنجه.
كيكل اتى بالجنجويد إلى ولاية سنار والجزيرة الذين قاموا بانتهاكات لا حصر ولا عدد لها ولا يمكن أن يتخيلها يوما ما مواطنى الجزيرة وسنار فكيكل معفن جالب العار إلى اهل الوسط.
* جاء كيكل إلى شمال غرب سكر سنار قرية العمارة الشيخ هجو ودخل المسيد وتكلم مع المصلين وقال انه جاء ليحمى المواطنين فى المنطقة وكان جنودة والجنجويد يقتلون وينهبون فى المنطقة لذلك كان السؤال من من تحمى مواطنى شمال غرب سكر سنار من الجيش السودانى الذى لم يصل إلى المنطقة فى تلك الأيام فقط كان الجنجويد وجنود كيكل وجنود البيشي.
* ام القبول بكيكل من باب مجبر اخاك لا بطل عندما ننظر لعدد الحركات المسلحة من دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وكردفان وشرق السودان فنقول لماذا لا تكون لنا حركات مسلحة فى وسط السودان مثلنا ومثل الاخرين لكى لا يكون هنالك ابتزاز بالسلاح و دعاوي التهميش وسلب اموالنا وغذونا وقتلنا واغتصابنا، حيث لا يصبح حمل السلاح حصريا على مناطق جغرافية معينة تقاتل في الدولة من قبل الاستقلال وتأخذ من الدولة ما تريد بقوة السلاح.
* لذلك نقبل بكيكل ونؤيد اى شخص فى الوسط يحمل السلاح حتى لا يحدث لنا كما حدث فى عامى ٢٠٢٣-٢٠٢٤م من قبل مليشيا الجنجويد.
* نقبل كيكل وكل من يحمل السلاح فى الوسط كى لا يكون هنالك استضعاف. حتى لا يصبح واهل الوسط و الشريط النيلي والجلابة عيال عوين.
نقبل كيكل كل لا يكون هنالك ابتزاز من اى مجموعة اسمها كفاح مسلح ولا سودان جديد، نقبل كيكل وكل من يحمل السلاح فى الوسط كى لا يكون هنالك اقاليم تتميز بحمل السلاح واخرى ليس لديها سلاح يا نحمل السلاح كلنا يا السلاح يجمع من كل إقليم ويصبح فقط عن القوات النظامية..
* نقبل كيكل ونؤيد كل من يحمل السلاح فى الوسط كى لا نؤكل يوم اكل الثور الأبيض من قبل الجنجويد.

زر الذهاب إلى الأعلى