رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

جماعة الإخوان المسلمين في السودان : هكذا وقعت عليهم العقوبة من الله في هذه الحياة الدنيا ، ويوم القيامة ينتظرهم عذاب بئيس

جماعة الإخوان المسلمين في السودان!!!
المستشار .. محمد الفاتح حضرة
#كنت حتي وقت قريب أحسن الظنَّ بهم واقول في نفسي ، لعلهم كانوا يحملون نية طيبة وكانوا يريدون صنع الخير للناس
#لكنني بت الآن علي قناعة بأن هؤلاء القوم لم يضلوا الطريق ، بل إنهم وعن قصد و بكامل إرادتهم الحرة قد آثروا الحياة الدنيا علي الآخرة وتعمدوا إستغلال الدين والمتاجرة به لأجل تحقيق مصالحهم الدنيوية !!!
#إنهم إخوة أصحاب سبت بني إسرائيل ..
#خانوا زعيمهم وعرَّابهم وغدروا به وتآمروا عليه وألقوا به في السجن وصنعوا به وبأنصاره ذات ما فعلوه بالدكتور علي فضل وبكل من عارض إنقلابهم في 1989
#رفضوا دعوة شيخهم أن عودوا الي ما كنتم عليه من إتباع الحق وأنزعوا أيديكم عن الحرام..
#قتلوا شيخهم ، ثم ساروا في جنازته وعلي وجوههم دموع التماسيح وهم يهتفون :
هي لله هي لله !!!
((فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )).
#لذلك..تراهم علي مدي تأريخ وجودهم في السودان كيف يزدادون كل ساعة فساداً وطغياناً وسفكاً للدماء..
#هاهم الآن وقد تسببوا في إشتعال هذه الحرب في السودان وجعلوا صنيعتهم جنود الدعم السريع وغاضبون وبراءوون وكتائب العمل الضَّار وكل أولائك الذين يفتخرون بنسبهم الي الجِنّة والشياطين ، أطلقوا كل جنودهم هؤلاء وتركوهم بعد حصانة يسرحون ويمرحون في الأرض قتلاً ونهباً وسرقةً وإغتصاباً وبقراً للبطون ..
#هؤلاء القوم بضاعتهم ، الكذب والبهتان والافتراء والتلفيق والغدر وخيانة العهود والمواثيق والفجور في الخصومة..
#لذلك صرت لا أتعجب من إتهامهم لقحت أو للقوي المدنية وقوى الثورة بشأن إشعال الحرب أو بشأن العلاقة بالدعم السريع ، البهتان هو السمة المشتركة لدي كل من له علاقة بذلك الأصل الفاسد المسمي بالإخوان المسلمين ، وأمامك جماعة ما يسمي بالتيار الإسلامي العريض..فأنظر كيف هم !!!
يا ويلهم من الله..
#لن تجد أحداً منهم يتوب إلى الله ، ولن تجد بينهم من يستمع إلي النصيحة أو يتأثر بالموعظة..
تجدهم دوماً تأخذهم العزة بالإثم..
لن يعترفوا بأخطائهم،ولن يتوبوا !!!
#نفاق القلوب وإنغلاقها يعني إنسداد باب التوبة أمامهم إلي أن يموتوا علي سؤ الخاتمة !!!!
هكذا وقعت عليهم العقوبة من الله في هذه الحياة الدنيا ، ويوم القيامة ينتظرهم عذاب بئيس..هم وأنصارهم من (المتعاونين ) وكل من رضي عن أفعالهم وصمت ولم يستنكر ما يصنعون !

زر الذهاب إلى الأعلى