اجتمع وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم بنظيره الروسي سيرجي لافروف كمتابعة للمحادثة بين الرئيس ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 12 شباط/فبراير. وانضم إلى الوزير روبيو مستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف، وهذا هو الفريق الذي اختاره الرئيس ترامب ليعيد إنشاء العلاقات الثنائية. وانضم إلى الوزير لافروف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف.
وبحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس ، يريد الرئيس ترامب وقف القتل وتريد الولايات المتحدة تحقيق السلام، كما تستخدم قوتها في العالم للجمع بين الدول. والرئيس ترامب هو القائد الوحيد في العالم الذي يستطيع أن يدفع أوكرانيا وروسيا إلى الاتفاق على ذلك.
لقد اتفقنا على ما يلي:
• إنشاء آلية تشاور لمعالجة النقاط التي تتسبب باضطرابات في علاقاتنا الثنائية، وذلك بهدف اتخاذ الخطوات الضرورية لتطبيع عمل بعثاتنا الدبلوماسية.
• تعيين فرق رفيعة المستوى من البلدين لبدء العمل على مسار يفضي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن وبطريقة دائمة ومستدامة ومقبولة للأطراف كافة.
• وضع الأساس للتعاون المستقبلي بشأن القضايا ذات الاهتمام الجيوسياسي المشترك والفرص الاقتصادية والاستثمارية التاريخية التي ستنشأ من إنهاء النزاع في أوكرانيا بشكل ناجح.
• تعهد الطرفان المشاركان في اجتماعات اليوم بمواصلة المشاركة للتأكد من سير العملية قدما بشكل سريع ومثمر.
ليس إجراء اتصال واحد يتبعه اجتماع واحد بكاف لتحقيق السلام الدائم، إذ ينبغي علينا أن نتحرك، وقد اتخذنا اليوم خطوة مهمة إلى الأمام
ونود أن نشكر المملكة العربية السعودية على استضافتها لهذا الاجتماع تحت قيادة ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود.
