رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

هل الكيزان ..شيعة حرورية

محمد الفاتح حضرة
عندما نشبت الفتنة الكبري بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان ونشب القتال بين المسلمين ، قرر سيدنا علي بن ابي طالب الذهاب إلى التفاوض والسعي إلى الصلح مع سيدنا معاوية بن أبي سفيان بدلاً عن مواصلة الحرب الإقتتال ..
إعترض علي عملية التفاوض و الصلح بعض ممن شايعوا وناصروا سيدنا علي، وقالوا بأنه لايجوز شرعاً الصلح مع من تمرَّدوا علي الأمير ، بل إنه
يجب قتالهم وقتلهم وفقاً لأحكام القرآن الكريم !!!
وعندما أصرَّ سيدنا علي على الذهاب إلى جولات التفاوض والصلح ، غضب الشيعة غضباً شديداً وأتهموا عليَّاً ومن معه من الصحابة بالكفر وأنهم قد خرجوا من الدين !!!
هل تتذكرون قول الشيخ عبدالحي يوسف بأن البرهان ، لا دين له
🛑 في تلك الفتنة مابين سيدنا علي بن ابي طالب وسيدنا معاوية بن أبي سفيان ، قام الشيعة بإهدار دماء كل من ينادون بالصلح أو وقف الحرب ، و أصدروا الفتاوي بأن هؤلاء قد كفروا وخرجوا من دين الإسلام ، وأحلّوا للناس قتلهم وأستباحة نساءهم وأموالهم !!!
أليست هذه هي ذات فتاوي عبدالحي يوسف بإهدار دماء أعضاء قوي الحرية والتغيير وتنسيقية تقدم وأعضاء لجان المقاومة ولجان الخدمات و كل من يقول لأ للحرب
🛑 بناء علي تلك الفتاوي التي أصدرها من خرجوا علي سيدنا علي بن ابي طالب ،، قام الشيعة بقتل الصحابي الجليل عبدالله بن خباب بن الأرت ، وقاموا كذلك بقتل زوجته بنت الخطاب القرشية لأجل أنها كانت حبلى وحاملاً من سيدنا عبدالله بن خباب ، فقتلوها وبقروا بطنها و أخرجوا الجنين من أحشائها ومزقوه ومثَّلوا به وهللوا وكبروا تكبيراً !!!
🛑نحن جميعاً ..قد شاهدنا كيف أن كتائب الكيزان المقاتلة مع الجيش ،قد قتلوا بعضاً من نساء ولاية الجزيرة اللائي تزوجنَّ من بعض جنود الدعم السريع وشاهدنا كذلك كيف انهم قد قصفوا وقتَّلوا بعض بائعات الشاي والباعة في الأسواق إثر إتهامهنّ بالتعاون مع الدعَّامة ، فبقروا بطونهنَّ وقتلوا ما في أرحامهن من الأطفال والأجنَّة ومثَّلوا بهنّ وكانوا يفعلون ذلك وهم يهللون ويكبرون !!!
أليس هذا هو ذات مافعله الشيعة الحرورية بزوجة الصحابي الجليل عبدالله بن خباب بن الأرت
سبحان الله!!!!
🛑هل الكيزان شيعة
🛑هل عبدالحي يوسف ومحمد الأمين اسماعيل ، شيعة حرورية
🛑هل جماعة الحركة الإسلامية وشركائها ، شيعة حرورية
🛑 وفقاً لملاحظتي..فان أغلب أهل السودان يرفضون السعي بالصلح بين الفئتين المتقاتلتين وينادون بمواصلة الحرب والإقتتال ،ألا يعني هذا فعلياً أن غالبية الشعب السوداني قد صاروا خوارجاً وشيعةً دون أن ينتبهوا
اللهم تب علينا توبةً نتوب بها اليك توبةً نصوحاً
اللهم أهدنا الي الحقِّ وإلي الرشد والي صراطك المستقيم
اللهم تب علينا وأعف عنَّا ولا تؤاخذنا بما فعل المجرمين
اللهم عليك بمن أشعلوا فتنة الحرب في السودان ، وعليك بمن عملوا على إستمرار الحرب وعليك بمن نشروا الفساد وسفكوا الدماء وانتهكوا الحرمات وأغتصبوا النساء ونهبوا ممتلكات الناس ..اللهم أهلكهم جميعاً وعذبهم عذاباً شديداً في الدنيا والآخرة
اللهم أوقف الحرب وأنصر أهل الحقّ وأعد بلادنا آمنة مطمئنة سخاءً رخاءً وألف بين قلوبنا وارزقنا قادة ربانيين ينقادون اليك ويقودوننا

زر الذهاب إلى الأعلى