
عبدالله عماد، ما لاعب فريستايل وبس، ده قصة كفاح سوداني حقيقي.
في زمن الناس بتدور أقصر طريق، عبدالله اختار الطريق الصعب، الطريق المليان تعب وتحديات… لكنه شايل حلمو فوق راسو، وحامل السودان في قلبو.
من الخرطوم لـ مدريد، ومن الشوارع الرملية للملاعب العالمية، دايمًا بيرفع العلم، وبيقول:
“أنا سوداني.. وفخور بدا.”
عبدالله ما بس بيعمل حركات بكورة، هو بيكتب تاريخ… تاريخ جديد لرياضة ما كانت يوم معروفة عندنا.
قدر يخلق ليهو اسم وسط أبطال العالم، وخلانا نقول بكل فخر:
“عندنا رقم عالمي، وعندنا سفير سوداني للرياضة دي اسمو عبدالله.”
في ظل الظروف الصعبة دي ، وفي غياب الدعم، في بلد الفرص فيها قليلة… عبدالله فضل مستمر، فضل يقاتل.
ما باع حلمو، ما بدل هويتو، ما لبس غير جلدو… وما استسلم للظروف….ده الزول المفروض نمشي وراهو وندعمو.
نحن محتاجين لي وقفتكم معاه،
محتاجين نوريهو إنو ما بقاتل براهو…
إنو عندو شعب كامل وراهو، شعب شايفو ورافع ليهو القبعة.
اليوم، عبدالله في مدريد، بيمثلنا كلنا…
لازم نكون سندو، لازم نوصل صوتنا، ولازم نخليهو يحس إنو