
اشرف مصطفي الهندي
يرى المحلل السياسي الدكتور يوسف سلام
أن اختيار ترامب ، رئيس دولة الإمارات هو من يحمل رسالة للرئيس السيسى..
لم يكن محط صدفة وإنما هى أيضاً رسالة لمصر ..
ويقصد بها ترامب أن دولة الإمارات وهى أكبر المستثمرين فى مصر ..
بإمكان ترامب الضغط على الإمارات ودول الخليج عموماً بإيقاف أو منع إستثماراتهم فى مصر ، وربما النجاح في استمالتها لتليين موقفها الصارم من التهجير
ورغم كم الضغوطات التى تواجها مصر . ورغم أن مواقف كثير من الدول العربية بدأت تترنح يميناً ويساراً مع التهديدات الأمريكية ..
وأصبحت الخطة المصرية بلا سند ثابت قوى بإجماع عربى قوى كما بدأت..
إلا أن مصر لم تتأخر فى ردها على رسالة ترامب .. ولم تهتم بتهديدات” ترامب ”
وجاء الرد المصرى على رسالة ترامب فور تسلمها من حاملها رئيس دولة الإمارات :
أكدت مصر على موقفها الثابت والمبدئى بالرفض القاطع والنهائى لأى محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة قسراً أو طوعاً لأى مكان خارجها وخاصة مصر .