
عبد الله رزق ابوسيمازة
. ومنذ أن كان اول الحرب كلام،فان تشاد يمكن أن تأخذ الحديث مأخذ الجد،وتقوم ،مستغلة الفوضي الحاصلة في البلاد،بضربة استباقية لأهداف منتخبة داخل البلاد ، بتنسيق مع البلدان الاخرى،التي شملها تهديد العطا أو بدونها. وفي هذا الاطار،يمكن أن تقدم دعما متعدد الاشكال،مباشرا أو غير مباشر للدعم السريع .
تكمن المفارقة المأساوية ،في أن العطا، والذي تشتبك قواته مع الدعم في أكثر من جبهة في الداخل، يعمل على فتح جبهة في الخارج، دون أن يكون مستعدا لذلك،على الأرجح.
فكأن الجنرال لم يستوعب درس ١٥ ابريل ، عندما فرضت حرب على القوات المسلحة، لازالت سجالا ، إذ لم تتحسب لها ولم تستعد،