ما بين سرديات فيصل محمد صالح الكاذبه وواقعية مولانا احمد ابراهيم الطاهر تكمن الحقيقة – دكتور عصام دكين

كتب فيصل محمد صالح مقالا بتاريخ ١٥ مارس ٢٠٢٥م بعنوان خل دخل السودان عصر الميليشيات حيث سرد سرديات كلها كاذبه عن الحرب ومألاتها.
* نقول له هناك سردية واحدة لبداية الحرب في السودان، وهى ان قادة قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية حيث قالوا فى منابرهم ام التوقيع النهائي على مشروعهم الاتفاق الاطارى الاقصائى او الحرب فكانت الحرب فى ١٥ ابريل ٢٠٢٣م.
* صاحب المصلحة في إشعال الحرب هم اليسارين العلمانين حيث قال كبار قاداتهم (سودان قديم لازم يدمر سودان جديد لازم يتعمر ) اى ازالة دولة ٥٦ دولة الجلابة و الشريط النيلي.
* السردية الشعبية والسردية الحكومية الرسمية تقول إن قوات الدعم السريع حشدت اكبر عدد من الجنود والاليات من دارفور فى الخرطوم وجهزت حتى البوكلن (حفار) لكسر حائط بيت الضيافة للقبض على الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة او قتله لاستلام السلطة مع جناحه السياسى قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية.
* لذلك ميليشيا «قوات الدعم السريع» تمردت على سلطة الدولة وحاولت الاستيلاء على السلطة مع قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية عبر انقلاب فاضطر الجيش للتصدي لها وتحولت الى حرب شاملة هذه السردية تعترف بأن «قوات الدعم السريع» تكونت في عهد حكومة الإنقاذ ، وكان لها قانون ينظمها ويحدد لها مهمتها هي القيام باعمال التدخل السريع فى كل مكان وحراسة الحدود وعددها 19 الف جندى يديرهم ميدانيا ضباط من القوات النظامية منتدبين فى الدعم السريع.
* صدر قانون «الدعم السريع» في ظل حكومة الإنقاذ عام ٢٠١٧م، وتم السماح لها بالتمدد من ناحية العدد ونوعية التسليح فى عهد حكومة قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية وذلك بتعديل القانون لقوات الدعم السريع حتى صارت تشكل خطراً حقيقياً، هذا التعديل تم فى المجلس السيادى برائسة الفريق عبد الفتاح البرهان وعضوية الفريق أول كباشى والفريق اول ياسر العطا وعضوية الفريق ابراهيم جابر وعضوية قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية(الفكى، التعايشى، امنه موسى، وحميدتى، والاخت القبطية، وملك عقار، الهادى ادريس، الطاهر حجر.) اذن تعدّيل قانون «الدعم السريع» تم منهم ليس من الكيزان منح قوات الدعم السريع مزيداً من الصلاحيات، واعطاها قدراً من الاستقلالية عن القوات المسلحة السودانية.
* كل ذلك يافيصل محمد صالح تم فى عهدكم قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية وليس فى عهد الإنقاذ.
* إن الذى حدث ليس بحسن نية انما كان امر مخطط ومدبر لاستلام السلطة بالانقلاب واستبدال الجيش الكيزانى بقوات الدعم السريع اذن ما حدث ليس صدفه ولكن فشل الانقلاب بصمود الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة صبيحة السبت الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م الرابع والعشرين من رمضان ١٤٤٤هجرية باستشهاد 31 من افراد الحرس الجمهوري حموا البرهان وافشلوا الانقلاب وبتالى فشلتم فى استلام السلطه المعدة حكومتها من عناصركم قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية.
* الشعب السوداني عرف عدوه الحقيقى وليس مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية وجناحها السياسى قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية فالعدو الحقيقى كما قال مولانا احمد ابراهيم الطاهر هو الماسونية والصهيونية واللوبى الكنسى وادواتها فى الداخل والخارج وانتم يافيصل محمد صالح مجرد ادوات فمن الطبيعي أن يتعلم ويعرف الشعب السوداني فى ادنى مستوياته الى اعلى مستوياته من هو عدوه الحقيقى ويستفيد من التجربة فيما المسماه زورا وبهتانا ثورة ديسمبر التى غيرت نظام الانقاذ فى ١١ أبريل ٢٠١٩م فكانت مؤامرة كبرى على الشعب السوداني، والان الشعب السوداني يلتف حول الجيش لكنس وتدمير مليشيا الدعم السريع المتمردة وحلفاءها قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية.
* الحركات المسلحة مستعدة للاندماج فى القوات المسلحة. ولن يكون فى المستقبل القريب اى جهة تحمل السلاح خارج الاطر التنظيمية العسكرية، ويتجهوا جميعا ناحوا الجيش الرسمي.
* الآن الجيش السودانى فى احسن حالاته اعدادا وتأهيلا وتسليحا وتدريبا واصبح القوة الوحيدة الحاملة للسلاح وسيدك كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب السوداني.
* عندما اعلنت الحكومة الاستنفار جاء الناس زرافات ووحدانه للالتحاق بمعسكرات التدريب والتوجه الى ارض العمليات، في عدد من الولايات بما فيهم الشباب الذين كانوا يقودون المظاهرات ماعداء عضوية قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية الذين اصبحوا متعاونين مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية يدلونها على القيادات السياسية والعسكرية والاثريا وحتى النساء الجميلات نساء الجلابة ودولة ٥٦.
* المستنفرين قاموا بعمل قتالى رائع وقدموا ارتالا من الشهداء وحسموا المعركة مع القوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة والقوات المشتركة خاضوا اشرف واشرس المعارك.
* ام اولاد الكيزان «كتيبة البراء بن مالك» قال عنهم الشعب السوداني لولاهم لانفكت تكت سراويلنا التى اعادت روح الاسلام فى نفس الشعب السوداني واحياء سنة الجهاد ضد الذين يسعون فى ارض فسادا من مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.
* ثم أعلنت حركات المسلحة دارفور(مناوى، جبريل) والحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عقار تخليها عن الحياد وحركة مصطفى طمبور وقفت مع الجيش فى اللحظات الأولى وهى حركات وقعت اتفاقية سلام جوبا مع حكومة قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية التى فرح بها الوزير فيصل محمد صالح مع الفنانه هدى عربى على الطائرة وهم عائدون من جوبا الى الخرطوم فى أكتوبر ٢٠٢٠م. حيث تخلت تلك الحركات عن حيادها فى شهر نوفمبر ٢٠٢٣م اى تخليها عن الحياد وانضمامها لصفوف الجيش.
* قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية عندما فشل الانقلاب الذى قادة حميدتى لاستلام السلطة وقفوا مع استمرار الحرب حيث وقفوا ضد تنفيذ اتفاق جدة الموقع فى مايو ٢٠٢٣م لان الاتفاق لم يشملهم.
* كتب ذات مرة فيصل محمد صالح قراءة فى إعلان جدة (بأنه يلزم الدعم السريع بإخلاء المنازل قراءة خاطئة ومتعسفة وغير منطقية وساذجة كأن الدعم السريع هُزِم ويجب أن يلملم أطرافه ويخرج)
هذه الاتفاقية ” يجب أن يعاد تفسيرها ” بشكل عقلاني ..لا يمكن أن يخرجوا ويسلموها لخصمهم ، لأن الخروج بهذه الطريقة مسألة غير معقولة وغير منطقية. والخروج يتم بمجيء قوات فصل دولية أو إقليمية …نواصل